دور إستراتيجية التعلّم التعاوني في إثارة دافعية التعلّم لدى المتعلمين
الزهرة الأسود | Zohra Lassoued
05/06/2022 القراءات: 1639
يشتكي الكثير من المدرسين في وقتنا الحالي من ضعف دافعية التعلّم لدى المتعلمين، الأمر الذي ساهم بشكل ملحوظ في تدنّي مستوى التحصيل الدراسي لديهم، ومنه إلى تراجع المردود التربوي للمؤسسات التعليمية.
ولعلّ تنويع طرائق التدريس واستراتيجيات التعلّم داخل الصفوف الدراسية سيغيّر من هذا الواقع، وربما تقديمها بأنماط مستحدثة قد يجعل المتعلم أكثر استيعابا للدروس وأكثر دافعية للتعلّم، سيما وأنّ طرائق التدريس واستراتيجيات التعلّم الحديثة تتضمّن جملة من الممارسات التي تقضي على ملل المتعلم داخل حجرة الدراسة، وتجعله أكثر نشاطا وتفاعلا مع المدرس والأنشطة التعليمية في آن واحد.
وعليه، فإنّ إستراتيجية التعلّم التعاوني قد تؤثر إيجابا على المناخ الصفّي داخل حجرة الدراسة من خلال إثارة دافعية التعلّم لدى المتعلمين، سيما إن صمّمت المقرّرات الدراسية على شكل أنشطة صفّية تعاونية يقوم بها المتعلمون على شكل مجموعات صغيرة.
التعلم التعاوني، الدافعية للتعلم، التحصيل الدراسي.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة