عنوان المقالة:دراسات ورؤى معلوماتية في ادارة المعلومات والمعرفة
أ.د حنان الصادق بيزان | hanan al sadeq bezan | 9154
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
حنان الصادق بيزان
الملخص العربي
انطلاقا من قول فرانسيس بيكون "ان المعرفة قوة فعندما تملك المعرفة تملك قوة لا يستهان بها"، ونحن نعلم جميعاً أننا نعيش في زمن العلم والتقنية ومن يملك المعرفة وليس لديه المقدرة على إدارتها وترجمتها الى معلومات مؤثره في الأداء بطرق مثله لا يستطيع مواجهة التحديات ومخاطر المنافسة من اجل التميز. وهذا يستوجب علينا ان نكون مصنعين لعربة التقنية والتقدم لا ان نكون سائقين مهرة لها فحسب. ولعل ذلك يستوجب إعادة النظر في معادلة المعرفة القديمة القائلة "المعرفة تعني القوة" والعمل لاستبدالها. خصوصا بعد حلول الألفية الثالثة وسيادة اقتصاد المعلومات لم يعد اكتناز واكتسب المعرفة لوحدها مجدياً، في ظل الاتساع السريع للتطور التقني مما جعل بالمعادلّة القديمة غير مسايرة للزمن. فقد أضحى من المستحيل النجاح في اكتناز المعرفة لانها حتما ستغدو سريعا قديمة وعديمة الفائدة، علاوة على ذلك فان حبس المعرفة يخنق التدفق والانسياب المعلوماتي المانـح لاستمرارية حياة أي نظام مؤسسي او مجتمعي، لذا فان المعرفة ذاتها لن تغفر حبسها مما يعـود علي ذاك النظـام بالتخلف والتأخر. بهذا التقديم يتدارك القارئ الكريم أهمية معادلة الألفية الثالثة القائلة بالمعرفة تعني القدرة او المقدرة، وما تقتضي هـذه الأخيرة من ضرورة التشارك مع الآخرين الذي سيؤدي الى تضاعفها فذاك هو مجتمع المعرفة والمعلومات القائـم على الاقتصاد المعلوماتي المعرفي . اذ ان الحديث عن إدارة المعلومات والمعرفة موضوع هذا الكتاب يتزايد أهمية عندما تتجه اقتصاديات دول العالم بأسره متقدمة واقل تقدما من عالم الذرة الى عالم البايت فمن غير المستبعد لتلك الدول الثانية على وجه التحديد اهتمامها بالمعلوماتية ومحاولات التخطيط وابتكار أنظمة معلومات وتنفيذ برامج لإدارة المعرفة. ولعله مكمن التحدي في هذا المنعطف توافر رأسمال فكري وطني، الذي تصبح معه الحاجة ضرورية لتقييمه على المستوى الاقتصادي الوطني وما يترتب على ذلك من تأكيد على التخطيط لموارد المعلومات والمعرفة من خلال استحداث تطبيقات إدارة المعلومات لتوليد المعرفة . على الرغم من انها قد تبدو بوجه عام من الأمور الصعبة، من حيث تطبيقها ناهيك عما تعتريها من تكلفة عاليه في عنصر الوقت وتنمية الموارد البشرية وما يتطلبه من دعم تقني بطبيعة الحال، الا ان كل هذا لا يعد مبررا لعدم تطبيقها او التقليل من أهمية وجودها، فهي كقاعدة أساسية يقوم عليها التنافس الفعال في الاقتصاد العالمي الجديد (اقتصاد المعلومات والمعرفة). لذا تشتمل فصول الكتاب على ما يلي :ـ الفصل الاول المعلوماتية وحتمية الإدارة الإلكترونية الفصل الثاني نظم الأرشفة الالكترونية وجودة الأداء المؤسسي الفصل الثالث النظم المعلوماتية والعملية التخطيطية نظرة واقعية ... ورؤية مستقبلية الفصل الرابع الافتراضية ومستقبليات الإدارة الإلكترونية الليبية الفصل الخامس تطوير المحتوى المعلوماتي: من اجل مستقبلنا بالعالم الافتراضي الفصل السادس هندسة المعرفة وجودة المحتوى المعلوماتي الفصل السابع نحو إدارة عربية للموارد المعلوماتية: رؤية مستقبلية الفصل الثامن تطبيق إدارة المعرفة والمعلومات... تحديات ومخاطر الفصل التاسع إدارة المعرفة وتنمية القيادات الإدارية... نحو رؤية مستقبلية الفصل العاشر إدارة المعرفة وتحقيق الميزة التنافسية للنظم المؤسسية والمجتمعية ... رؤية إستراتيجية ان هذا الكتاب من حيث المحتوى والمضمون يخاطب كل من يهتم بالمعلوماتية وادارة المعلومات والمعرفة، من طلبة المرحلة الجامعية الاولى والدراسات العليا تخصص ادارة ونظم المعلومات وعلم المعلومات والمكتبات والارشيف، حيث يعد جهداً مضافاً الى جهود الآخرين التي تتحف المكتبة العربية بما يحقق الافادة للدارسين والباحثين . والله ولي التوفيق
تاريخ النشر
01/01/2017
الناشر
دار حميثرا للنشر و التوزيع
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
268
رابط الملف
تحميل (122 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
ادارة المعلومات والمعرفة، الادارة الالكترونية، المعلوماتية
رجوع