مدونة الأستاذ الدكتور/ زينب صلاح محمود يوسف


دراسة تقييميه لجودة القرارات الأسرية المرتبطة بتربية الأبناء في ضوء حقوق الطفل

أ.د/ زينب صلاح محمود يوسف | Prof. Dr/ Zeinab Salah Mahmoud


10/01/2021 القراءات: 3904  


هدف البحث بصفة رئيسية إلى إجراء دراسة تقييميه لجودة القرارات الأسرية المرتبطة بتربية الأبناء في ضوء حقوق الطفل، وقد اُستخدم لذلك استمارة البيانات العامة للأسرة، واستبيان جودة القرارات الأسرية المرتبطة بتربية الأبناء في ضوء حقوق الطفل، وتم تطبيق أدوات البحث على عينة عمديه غرضيه بلغت 333 أب وأم، وقد أشترط في أفراد العينة أن يكون لديهم عدد أثنين من الأبناء على الأقل مختلفين في الجنس، ومن مستويات اجتماعية اقتصادية مختلفة، واتبع البحث المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، وأسفرت نتائج البحث عن أن أكثر من نصف حجم عينة البحث يتمتعون بمستوى مرتفع فى جودة القرارات الأسرية المرتبطة بتربية الأبناء في ضوء حقوق الطفل بنسبة 59.5% مقابل 10.8% للمستوى المنخفض في حين أن هناك 29.7% لديهم مستوى جودة متوسط. كذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الآباء والأمهات في مستوى جودة القرارات الأسرية المرتبطة بتربية الأبناء في ضوء حقوق الطفل فيما عدا جودة القرارات المرتبطة بالحقوق النفسية والاجتماعية فكانت دالة عند مستوى 0.001 لصالح الآباء، في حين أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة القرارات الأسرية المرتبطة بتربية الأبناء في ضوء حقوق الطفل عند مستوى 0.001 ترجع للبيئة السكنية ( لصالح الحضريين)،ولعمل الأم ( لصالح العاملات ) ومدى المعرفة باتفاقية حقوق الطفل ( لصالح الذين لديهم معرفة بالاتفاقية)، وجود فروق في مستوى جودة القرارات الأسرية المرتبطة بتربية الأبناء في ضوء حقوق الطفل ترجع للمستوى التعليمي للأب والأم ومستوى الدخل لصالح المستوى المرتفع، وجود علاقة ارتباطيه سالبة ذات دلالة معنوية عند مستوى دلالة 0.01 بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأسرة (السن- عدد الأبناء- عدد سنوات الزواج) ومستوى جودة القرارات، كما أن المعرفية باتفاقية حقوق الطفل ( كمتغير مستقل) ساهمت بنسبة 4.1 % في تفسيرمستوى جودة القرارات الأسرية (كمتغير تابع) من إجمالي 78.9% هي نسبة تفسير المتغيرات المستقلة محل البحث مجتمعة للتباين في المتغير التابع. وكانت من أهم توصيات البحث نشر الوعي القانوني داخل الأسرة حول حقوق الطفل بصورة علمية تتيح فاعلية هذا الوعي والانتقال به إلى حيز التطبيق في صورة قرارات أسرية إيجابية ورشيدة ترتقي بمستوى نمو الأبناء في ظل هذه الحقوق، وذلك من خلال المؤسسات الاجتماعية والقانونية وكافة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية.


حقوق الطفل، جودة القرارات الأسرية ، اتفاقية حقوق الطفل


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع