- تفاصيل التسجيل
- تاريخ التسجيل: 3 سنة
- المهارات
- التدوين إدارة المشاريع التنمية الشخصية
- الجامعة / المؤسسة
- جامعة القرويين
- احصائيات الانشطة
- معامل التواصل العلمي:1.00
- نقاط النشاط التواصلي:1.65
- عدد الزيارات:2577
- عدد الاعجابات :0
- المواضيع:0
- المتابعون:5
- المسجلون عبر هذا الحساب :0
نبذة مختصرة
اختبرت الحياة فلم أجد أعظم لذة من قراءة كتاب ؛ أو كتابة مقروء. فبالعلم تزهو النفس وتنشرح؛ وتتعالى عن حياة الدون.
العلم نبراس يقودنا إلى النجاة ؛ ونور يضيء طريق الإنسانية جمعاء؛ وانجماع على خدمة القيم والارتفاع عن سفاسف الأمور. فهنيئا لأمة اقرأ بوسام اقرأ ترق.
بفضل منصة أريد استطعت اقتحام عقبة البحث. شكرا جزيلا ودمت متألقة.
العلم خادم للقيم ويثبتها في القلوب؛ ويجعلها راسخة في عقول المتنورين من أصحاب المبادىء الرفيعة .فلا هم يلومون جاهلا؛ ولاهم يجادلون عالما إلا بالتي هي أحسن.
مع الفساد الأخلاقي والقيمي الذي أصبحنا نسمع عنه ونراه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ لم يعد لنا من سلوى الا مثل هذه المنصات العلمية التي تشعر الإنسان بانسانيته وغايته في هذه الحياة الدنيا.
لقد أصبح الذكاء الإصطناعي وسيلة مميزة وضرورية لآختصار الجهود؛ وتجويد الغرس لإستثماره.
العلم وحده لم يعد يكفي لتطوير الشعوب؛ ان لم يتبعه العمل الجاد ؛ والمتابعة والتقييم ؛ فكلما اقترن العلم بالعمل صار نجاحا وفلاحا في الدنيا والآخرة.
والمطلوب إنفاق العالم من علمه كما ينفق من أمواله زكاة وتقربا إلى مرضات الله الذي يغدق عليه جل جلاله من نوره ويفتح بصيرته ؛ ليكون شاهدا ومبشرا ومنيرا لطريق الإنسانية جمعاء.
الأم المتعلمة هي القلب النابض للأسرة التي تنير المجتمع وتغرس فيه القيم والأخلاق وكثير من المكارم والتي بدورها تصنع أوج الحضارة الإنسانية.بوركت أيتها الأم المتعلمة.
الباحث المتنور يتحرر من القيود التي صنعها العصر لتكبيل رجال العلم والتي تقبر الإبداع أحيانا ؛ فتجاوزها إلى إظهار الإبداع والهمم العالية التي تنير طريق الإنسانية جمعاء.
ان وظيفة الباحث لاتقتصر على جمع وتنظيم واخراج افادة علمية للعالمين ولكن وظيفته الاسمى والاعمق هي صناعة الإنسان وإعادة بنائه من جديد.
احيانا يصاب العالم الباحث بالاحباط لكثرة ما يراه في مجتمعاتنا من تذمر وتيئيس؛ ونشر للرذيلة ؛ وتقديم التافه الوضيع و الغني الجاهل على العالم الرفيع .
علمتنا منصة أريد حب العلم ، والعلماء. علمتنا البحث عن عمق وجوهر المنفعة ، وتحقيقها للصالح العام. نتمنى من العلي القدير أن يتوحد العلماء والمفكرون لتحقيق السلام العالمي وإعادة الكرامة والعزة للمسلمين في العالم أجمع.
تابعت منصة أريد منذ جائحة كورونا 2020 ، كانت نعم الملاذ الآمن ، وجدت في أكنافها راحة وسكينة علمية ممتازة. تعلمت مامعنى أن تخدم العلم والعلماء والبحث العلمي ، تعلمت بأن أسمى وظيفة في هذه الدنيا التفاني في خدمة العلم وأهله.