تتعدد مشاكل الدول النامية وتتوزع أسبابها بين مادية وادارية وتخطيطة و اجرائية وتشريعيه ، ومرجعية هذهِ المشاكل إنما تدور حسب راي الباحث حول الموارد البشرية التي هي المخطط و المنفذ ومتخذ القرار وعليه باتت هذهِ المشاكل مستديمة و أضيفَ اليها مشكلة البيئة المستدامة لتضيف بعداً يستلزم رسم السياسات لتصميمات وفق حاجة المجتمع النامي لاعداد كوادر بشرية ذات مواصفات طبقاً لقدرات المجتمع على تحقيق التنمية المستدامة والتي باتت الاخرى إحدى مخارج الدول النامية من مشاكلها والتي من ابرز معطياتها التدهور البيئي سواء من خلال الاستخدام و الاستهلاك و نمط الصناعة وحتى المعيشة ، ومما يستدعي مهارات بشرية واسعة التأثير في إحداث تغيير في مسار هذهِ الحقائق بأتجاه الحلول الفاعله ولهذا فأنَ التصدي لهذا الموضوع في المحافل العلمية والعملية بات مهماً لبدء مرحلة التغيير بجديه و بفكر منفتح للتقبل والاخذ بتجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال مستهدفين وضع سيناريوهات محتمله وقابله للتطبيق في واقع هذهِ الدول وبما يتناسب وإمكانياتها وقدراتها على التنفيذ في المرحلة الحالية أو المستقبل .
الدكتور معن ثابت عارف | Dr. Maan Thabit Arif | 9373