القران في القران كما جاء في ايات القران الكريم
د.سالم عمران شعيب | Dr.salem omeran shaib
22/11/2020 القراءات: 2901
بسم الله الرحمن الرحيم.
تكلم الله تعالى عن القران في القران نفسه في كثير من الايات للدلالة على عظمة هذا الكتاب وأهميته للانسان ومصيره في الدنيا والاخرة.
من ذلك ...ما افتتح الله به سورة البقرة وهي اول سورة في القران الكريم بعد الفاتحة ، فقال تعالى: " الم ذلك الكتب لا ريب فيه ...." الايات .
نلاحظ كلمة " ذلك" فيها اشارة الى عظمة القران الكريم الذي عن طريقه نعرف اليقين ونبتعد عن الشك في جميع مجالات الحياة؛ حيث ان الانسان الجهول الذي يجهل مبدأه ومصيره يبحث عن المعرفة الحقيقية التي تخرجه من الظلمات إلى النور؛ والخروج من الظلمات إلى النور انما هو للمؤمنين ؛ حيث يقول تعالى :" الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " .....وقوله تعالى: فيه هدى للمتقين " ...هذا القران يهدي المتقين الى الصراط المستقيم الى الحق المبين فالهداية من ثمرات التقوى . وكلنا محتاج الى الهداية في هذه الدنيا في مبير شؤوننا وصغيرها.
نحتاج الى الهداية في طريق سيرنا . وفي معرفة الواء الصحيح والمنهج القويم في الوصول الى اي غاية نرجوها؛ علمها من علمها وجهلها من جهلها قال تعالى:" والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم "... فالهداية المنشودة معنى كبير وشامل لكل مأمول . فالمتقون المهتدون هم المؤمنون يالغيب ؛ فالايمان بالغيب يعني التوكل على الله ويعني التسليم لامر الله ؛ ويعني الاستعانة بالله ؛ فاسلام وجهنا لله من اعظم ثمرات الايمان بالغيب ؛ قال تعالى : " ومن يسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعؤوة الوثقى لا انفصام لها ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
القران. الكتاب .الهدى . التقوى .الايمان.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع