حرصِ الإسلام على دقَّة الأسماءِ وأهميَّتِها؛ لأنها عُنوان دالٌّ على مضمون صاحبِها؛ فإن التربية الإسلامية المعنيَّة بإبراز معالمِ وأسرار التربيةِ كما يريدها الله تعالى - تُولِي هذه القضية عنايةً فائقةً، وإن كان ذلك يُعنَى بأسماءِ الأشخاص والأشياء، فلا شكَّ أن أسماءَ البحوث العلميَّة، التي تُبْحِرُ من ساحل التربية الإسلامية، لَمِنَ الأهميَّة بمكان؛ وذلك أن فاقدَ الشيء لا يُعطيه.