مدونة صلاح عبدالسلام قاسم الهيجمي


منصة أريد.. مستقبل واعد للبحث العلمي

صلاح الهيجمي | Salah Abdulsalam Qassim Alhaigami


27/05/2020 القراءات: 3005  


منصة أريد.. مستقبل واعد للبحث العلمي
الأستاذ: صلاح عبدالسلام قاسم الهيجمي
رقم معرف أريد: arid.my/0001-9651
يالها من منصة بحثية رائعة تواكب التكنولوجيا والتقنيات المتطورة وتساعد الباحثين العرب والناطقين باللغة العربية على البحث العلمي الرصين والتواصل مع الأكاديميين المختصين وتوثق أعمالهم وأبحاثهم الأكاديمية!
إنها منصة أريد الإلكترونية العلمية؛ أنشئت فكرتها عام 2015م من قبل المدير التنفيذي للمنصة الدكتور سيف السويدي، ثم استوت الفكرة على سوقها، واستقطبت عددًا من الخبراء والعلماء والأكاديميين والباحثين العرب، ورأوا فيها ما يسرهم بعد أن عانوا التهميش الواضح في المنصات الأجنبية، وعدم تصنيفهم واعتماد مصادرهم في البحوث، بالإضافة إلى عدم وجود منصة عربية توفر رقمًا تعريفيًا (ID) يخدمهم، وهو ما استطاعت هذه المنصة الإتيان به في زمن قياسي.
من هذا المنطلق شرعت بحور إبداعات هذه المنصة من جامعة ملايا يوم 25 أبريل 2016م كأول مشروع عربي غير ربحي، وأول منصة إلكترونية تجمع الخبراء والعلماء والطلاب والباحثين الناطقين بالعربية، وفيها يحصل العضو على رقم معرف عند التسجيل مجانًا، وتمنح أعضاءها عددًا من الميداليات والأوسمة المصممة بشكل رائع وفقًا لنشاطاتهم وتفاعلهم؛ لتحفيزهم وحثهم على المبادرة والإبداع والمشاركة في الأنشطة وتسجيل ابتكاراتهم كوسام باحث مبادر، أو ناشط في جامعة، أو ناشط دوليّ، أو مبتكِر، أو مبدع، أو داعم، أو مستشار، وفيها مجموعة من الخدمات المجانية كمركز خدمات الباحثين، ومستودع الملفات العلمية، واقتناء موقع إلكتروني خاص بكل باحث، وقياس مكانة العضو ومساهماته عبر منحه نقاطًا تقديرية، ومناقشة المواضيع الخاصة بالبحث العلمي في "مجتمع الباحثين".
ولأجل تلك الخدمات وغيرها لاقت المنصة استحسانًا من قبل الباحثين، واستطاعت -خلال فترة وجيزة – استقطاب عدد من الباحثين، وتحقيق أرقام وإحصائيات مبهرة منذ انطلاقتها؛ إذ تجاوز عدد المسجلين فيها 25000 ألف عضو في أكثر من 17669 جامعة، وعدد يفوق المائة دولة، وزادت شهرتها في عدد من الأماكن والمؤتمرات، وتناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خدماتها وطرقها المبتكرة التي لا تضاهى، وأصبحت -مع مرور الأيام -نارًا على علم، ومنارة هدى للغة العربية والبحث العلمي.
نعم.. إنها منصة أريد المستقبل الواعد للعلم الحقيقي، وللغة العربية وبقية العلوم؛ لأنها تنطلق من قاعدة تقديم خدمة عالمية للعلوم الإنسانية، ومنها اللغة العربية؛ لغة القرآن الكريم، وإحدى أكثر اللغات السامية تحدثا ًونطقًا وانتشارًا في العالم حسب بعض الإحصاءات، فآن الوقت لهذه اللغة أن تزدهر وتنتشر بجهود علمائها وخبرائها المخلصين.
وهي مستقبل واعد أيضًا للبحث العلمي بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ؛ لأنها جاءت لخدمة البحث العلمي ورواده بطرق حديثة ومبتكرة، ويستفيد منها جل الناطقين باللغة العربية -سواء من داخل العالم العربي أو خارجه -وتدعمهم؛ لتوثيق مسيرتهم العلمية والبحثية، وتسهل لهم البحث وأرشفة إنتاجاتهم العلمية بطريقة مواكبة للتطور المهني والتقني، وعبر تقديم خدمات حقيقية ونماذج واقعية ومؤسسية مبرمجة من قبل خبراء ومهرة أكاديميين وفق مناهج متقدمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
ويكفيها شرفًا وتقدمًا أنها تعد منصة إلكترونية راقية منيرة ومتجددة وتواكب متطلبات العصر الحاضر، ناهيك عن أنها تفتح آفاق التعاون العلمي المستمر بين الباحثين والجامعات والمؤسسات بتواصل حضاري راق، وتتشارك بين جنباتها الطاقات والآراء والأفكار والقدرات والعلاقات والمعلومات؛ من أجل تحقيق إنتاج علمي أعلى جودة وأكثر إتقانًا ونفعًا للإنسانية بشكل عام وللباحثين على وجه الخصوص، ومد جسور واقعية فعالة لتلاقي الأعراف وتعارف الثقافات العالمية المتنوعة لإثراء البحث العلمي. فما أحسن فكرتها! وما أجمل منصتها! وما أروع خدماتها!


منصة أريد.. المستقبل، البحث العلمي، اللغة العربية.


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


أحسنت منصة علمية جميلة جدا والعرب كعلماء وطلبة كان لهم الحصة والسهم الأكبر فيها ادام الله علينا جميعا هذه النعم


منصة واعدة، سهلت التواصل العلمي بيننا ، وبعثت الامل في نهضة علمية عربية، جعلت الواحد منا يدرك وزنه الحقيقي بمقارنته مع القامات العلمية التي تعرفنا عليها في المنصة.. الى الامام نحو التألق والتميز،.


شكرا لكما : خضرة حديدان، وعباس هاشم مسنح فياض الخالدي على المرور الطيب، والتعبير اللطيف. دمتما سالمين.