التاسيس لثقافة العيش المشترك مع الاخر تتحرك في حدود تعزيز لغة السلام وقيم التسامح الثقافي والديني والحضاري وكل اخلاق التواصل لذلك لا يمكن اختزال هذا المعنى الا ضمن الخطاب الانساني الذي يستهدف الانسان وفق برديغم الحضارة في بعدها الروحي وليس المادي خارج تحديات الحداثة والعولمة

صتالاررسؤال السلام مرتبط بالانسان الذي اختزل تفكيره وسلوكه في الهيمنة والقوة والهيمنة ولم يصغ لنداء احترام كرامة اخيه الانسان وحقه في الحياة هكذا تغيرت معادلة حقوق البشر في فلسطين ولم تنصف الاعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية هذا الشعب وانما تحول الى حقل للتجارب 

اذا لم تقدر على نصرة الحق فلا تصفق للباطل ففي رحم الفكرة والمبدا تولد الرجولة فهي صفة وليست جنس لذلك عليك ان تطرق ابواب مدرسة الحياة لكي تتعلم هذه القيم حينها قد تكتمل انسانيتك داخل مواقفك نحو نصرة المظلومين وادخال السرور الى قلوبهم

ان التأسيس لثقافة الحوار داخل الأسرة هو ما يستهدف القيم المجتمعية لعلاقة الطفب بالآباء ويعزز تكامل الأدوار التربوية داخل مؤسسات التنشئة الاجتماعية ومن ثم ففلسفة الحوار تبدأ بلغة الاصغاء للأبناء وتكتمل في ترسيخ قيم الأبوة والأمومة كمسؤولية معنوية تشترك فيها انسانيتهم في التواصل 

ما يحدث في فلسطين يجعل من حياة الحيوان أرحم من حياة البشر خاصة وأن طوفن الأقصى قد أسقط كل الأقنعة فظهر العدو والصديق خاصة أن الذين تآمروا على الدم الفلسطيني الطاهر يدركون أن من طلب الموت توهب له الحياة هذه هي عقيدة المسلم المؤمن والمجاهد في سبيل الله نصر أو استشهاد ؟؟؟

الاخلاق الفاضلة اثواب تمزقها الحاجة فقد يفكر الاب في السرقة اذا لم يجد ثمن الدواء او رغيف خبز لاولاده ولكن هناك استثناء قد يقيد علاقة الضرورة بالاخلاق وهو تقوى الله لانها مخرج لكل كرب فبعد كل عسر اليسر

من لديه سؤال حول موضوع تزويج الفتيات القاصرات في الوطن العربي بين لغة العرف والشرع والقانون فليتفضل من خلال التواصل مع صفحتي عبر هذه المنصة وشكرا

من تمام وكمال نعم الله على عبده أن هداه للاسلام وهيأ له سبل الخير ومعرفة الحق ضمن هذه العباذات والمعاملات التي تجقق انسانيته وترتقي به  هكذا جاءت رسالة هذا الدين لتخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد من ضيق الدنيا الى سعة الآخرة ومن جور الأديان الى عدل الاسلام

ترسيخ ثقافة السلام هو حجر الأساس لبناء مجتمع القيم والحريات أين يمكن رسم المعالم الحضارية لانسان المستقبل والاعداد الحداثي لانخراط هذا الأنموذج داخل التحول الرقمي الراهن ومن ثم لا يمكن اختزال مشكل الحضارة في اغتراب واستلاب هذه التكنولوجيات الحديثة ولكن في انقلاب العلم على القيم 

اذا كانت مكة قبلة للمسلمين فان الجزائر قبلة للثوار الأحرار

تعتبر التربية الأسرية نظرية في السلوك اكثر منها في المعرفة لذلك فالطفل اكثر استجابة لبرنامج التربية داخل الأسرة على غرار التوجيه والارشاد التربوي له داخل المدرسة ومن ثم فكل اخلال بعملية التواصل بين هذين الانموذجين فقد نفشل في إعداد طفل المستقبل المحكوم بنظرية تقدير  وبناء الذات