مستقبل العالم الإسلامي والغرب المعاصر
ظلال الجنابي | Dhalal Aljanabi
30/01/2022 القراءات: 783
ينادي كثير من المثقفين والمفكرين في بلداننا الإسلامية العربية وغيرها إلى تغيير المفاهيم الدينية وتأويل بعض الأحكام الشرعية بما يتناسب والثقافة العالمية الغربية الحاكمة على النظام العالمي. وإذا ما نظرنا إلى الأسباب الداعية إلى تلك الدعوات تتلخص في سببين رئيسيين من وجهة نظري:
السبب الأول: يكمن في سيطرة السياسات الغربية وعلى رأسها أمريكا على الحكومات المسلمة التي تحكم تلك البلدان، لذا فهي تحاول بطريقةٍ مباشرة وصريحة أو حتى عن طريق القوة الناعمة تمرير سياساتها وبرامجها وأفكارها للمجتمعات المسلمة.
السبب الثاني: يكمن في الهوة المادية والحضارية الشاسعة بين مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص والمجتمعات الغربية، والتخلف والتردي المعيشي الذي تعيشه غالبية شعوبنا جعل من مثقفيها ومفكريها يتوقون إلى النموذج الحضاري الغربي ويروّجون له على أنه المنقذ من الشقاء والانحطاط والتخلف والفقر. وهو أمر سيجر المجتمعات العربية المسلمة إلى مزيدٍ من التردي والانحطاط ما لم يتم غربلته وتصفيته وتحسينه بما لدينا من قيم وأخلاقيات وصفات تميزنا عن باقي الشعوب والأمم.
الغرب، الإسلام، الحضارة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
تحية و بعد : اعتقد ان التربية الاخلاق هي مفتاح تطور و نهوض اي مجتمع . فلو تأملت البلدان المتطورة للاحظت احترام القانون و العمل و البذل و تكافئ الفرص و احترام الانسان و حقوقه.... و الدين او الديانة تكمل ذلك فالدين القيم هو الفطرة . اما ان تجد مجتمعات لا تفكر و لا تقرأ و تأخذ و تتعامل مع الامور بعجلة دون عقل او تفكر و تغلب عليها صبغة الانا و حب الذات فلا غرابة ان ترى مظاهر الفوضى و التخلف و البؤس و الجهل فالرسالات السماوية جاءت لهداية الناس و الارتقاء بهم لسبل السلام و الطمأنينة و لاخراجهم من ظلمات الحهل او الظلمات الى النور .