سجل في أريد


 

  • تفاصيل التسجيل
  • تاريخ التسجيل: 4 شهر
  • الأسماء: كاتبة روائية قاصة وشاعرة وباحثة من سورية، الدراسة آداب فلسفة، صدر لها مجموعة قصص وديوان شعر و8 اعمال روائية (حنين__ويبقى الرماد يحترق__ سيدة العشق والرحيل-- اخترت عبور الموت لأعيش__ آرتيميس)

  • المهارات

  • الجامعة / المؤسسة
  • ورشات كتابة

الموقع الشخصي

  • احصائيات الانشطة
  • معامل التواصل العلمي:0.01
  • نقاط النشاط التواصلي:
  • عدد الزيارات:512
  • عدد الاعجابات :0
  • المواضيع:0
  • المتابعون:2
  • المسجلون عبر هذا الحساب :0

المُتابعون:2


نبذة مختصرة


     

    عندما تسقط في بئرِ من الحرمانٍ لا قاع له، تعكس مرآة مياهه صُورتَك، أنك وحيد، تنتظر منقذًا يمدَ يده، لكن الحياة لا تمنحنا فرصة، ترمي بنا في قاع البئرٍ، نتخبط، نبحث عن طريق صحيح ينقذنا من تلك المتاهة، أو فجوة صغيرة نخرج منها الى النور، تكون حريتنا جهنم لبعض الأشخاص.  

     يوم ميلاده كان يوم الشتات، الاستقلال يوم العودة، يوم شبابه ورجولته. إرهاصات لا يتحملها العقل، العودة بالنسبة لناجي  مشروع حلم، ربما يتحقق كما تتحقق الأحلام عادة عندما نتمسك بها ونُصّْر عليها، الولادة تأتي بعد اتمام أشهر الحمل، قد تأتي مبكرة ويحدث المخاض، قد تأتي قبل ببضعة أشهر، أو تتأخر أشهر قليلة، أو يحدث الاجهاض، 

     يُقْسم ناجي وزملائه أن يضعوا الشوك في حناجرهم، يقتلعون الحواجز، يُحررون الحدود، أقسمَ أن قنبلة الخلاص ستكون بأديهم لا تفارقهم حتى النصر  فوران يغلي، تأجج الصرخة الموجوعة بأعماق كل فلسطيني يؤكد قريبًا يوم العودة، بكل فرحه وآلامه،  لايمكن لناجي نسيان أتعس مرحلة مرت عليه .

      _ الرجل صناعة المرأة فكرة راودتني من كثرة ما أسمع هذه الجملة ( مجتمع ذكوري ) كم تصادمت مع الكثيرات، أخوات وصديقات وغيرهما حول هذا الموضوع الذي يشغل المجتمع برمته، هذا المجتمع الذكوري الذي يتحدثون عنه هو من صنع المرأة. المرأة هي التي صنعته الرجل صناعة المرأة.. المرأة الأ

    قصة قصيرة دور على خشبة المسرح يتركنا الألم مرات، يداعبنا الغرور أحيانا كثيرة، يسرق العمر منَّ أجمل لحظات، نهمس بتحدي، ننتشي بغبطة، نبتعد حين نقترب من ألوان الحياة، تجمعنا تناقضات غريبة، تغير شيء فينا، نتأثر بين وقت وآخر. أحست ولاء بكل هذه المقاربات والتغيرات كيف تحدث لن

    قصتي معها أمضيتُ بعض الأيام أرافقها قبل الفراق بأيام، انتقل بين منزلي والمكان الذي تتواجد فيه عادة، إما في المشفى، أو في سكنها المعهود، كل يوم كان يمضي كنتُ أشعر أني سأفقدها قريبا، أشعر أن الموت يقترب منها، تفاصيل كثيرة أراها من خلال تغيرات بدأت تطرأ عليها، كل يوم كانت ترحل ق

    - وطني جريح/ أأنا يا وطن جريحة أم أنت يا وطني جريح أهو كسرك أم أنا مكسورة فيك أهي دموعي تغسلني تعمدني أم هي دموعك أبكي بها عليك كيف يتغلغل فيّ حبكْ جرحكْ.. ونزفكْ بداخلي لأكون مسكونة فيك يا وطني الجريح أنا مجروحة فيك جريح أنت يا وطني وحزين طعنوا جراحك بنصل السكاكين الى متى سيظل الحزن ينزف دماءه لا تهدأ ولا يستكين .؟ دموع.. قهر.. عجز هَمٌ.. وحدة.. عزلة صُدرتْ منكَ كل الأحاسيس أرض ترابك بات صقيع آه يا وطني الجريح كم أنا مجروحة فيك -------------