تعرف المكتبات العمومية تحولات في مبانيها وانتشارا واسعا في الفضاء العمراني داخل المدن عبر العالم، اكتسبت من خلالها أدوارا ووظائف جديدة تجعل منها شريك تنموي ومحرك حيوي لهذه المجتمعات، وعليه جاءت هذه الورقة لتعرض أحد هذه الأدوار الجديدة المرتبطة بالبعد الايكولوجي للاستدامة.
كما تركز هذه الدراسة على إستراتيجية (استراتيجيات) السلطات العمومية الجزائرية المعتمدة لمشاريع المكتبات العمومية خلال الألفية الثالثة، ومعرفة مدى اقترابها من التحولات والتوجهات التي ترتكز على المعايير الايكولوجية في إنشاء وتصميم مباني هذه المكتبات، وكيفيات إدماجها في النشاط البيئي والتنمية المستدامة.