مدونة عبدالرحيم صالح ابراهيم عثمان


الحركة الاسلامية السودانية مابين فقه المبدأ وفناء الوسيلة وتجددها

عبدالرحيم صالح ابراهيم عثمان | Abdulrahim Salih Ibrahim Osman


04/12/2022 القراءات: 695  


🔍الحركة الاسلامية بين ثبات المبدأ وفناء الوسيلة وتجددها:-
بقلم :أ. عبدالرحيم صالح ابراهيم
*ان سقوط تجربة الانقاذ فتحت امام عيون عقولنا فصلا جديدا من كتاب التجريب والتنظير لنراجع صفحاته ونقلبها نقدا ذاتيا صادقا امينا مثمرا بناء، لنزود منها اخطائها ومحاسنها الاجيال الصاعدة حتي تنهض بعبئ التكليف' رامقين نظرنا نحو افاق ارحب.
-نجدد من وسائلنا معاول التجديد والبناء بطرق وافكار تستوعب الحاضر برمته بكافة جوانبه وابعاده اخذين من الماضي الممتد الي يومنا دروسا مستفادة مدركين بهاعظات وعبر المسير .
-ان الاجيال الناهضة والافكار المتجددة والمبادرات الخلاقة هي صمام النهوض وباعث الامة وشبابها من الركون والتقهقر امام غازيات النهضة الاسلامية والحصن المنيع الجاعل من الاسلام حياة بلا حدود وفكرة ناصعة بلا قيود وحكمة متنزلة في شعاب الحياة المضطربة بالافكار الميتة والمميتة هادية سبيل البشرية الي الرقي الروحي والمادي .
*ان سفر التاريخ ملئ بالعظات من سنن الحياة واقدارها ، ان نشأة بعض التيارات والاتجاهات المعبرة عن الدين تعيش ازمنة من التاريخ،مكتسبة الخبرة وكسوبا من جهدها في حركة التدين وتجربة في ضروب الفعل السياسي تتوسل به الي كسب اشمل واوعب .
*فتتخلق من تلك المضغة تيارات لتؤسس المؤسسات والدول للتعبير عن افكارها فتقع جل الاخطاء كماذكر مالك بن ني من تلقاء امرين: خطآ في تحديد المفاهيم والتصورات الموصلة للفكرة بدقة ، او، خطآ في التطبيق انتهي كلامه..........
-حيث لا يصاحب التطبيق المحاسبة والمسائلة والنصح لا،التشهير اذ يحدث شرخا يصعب تداركه واصلاحه في بنية المؤسسات وخلل في التفكير يصعب علاجه.
*فهل انهيار الاحزاب والمؤسسات المعبرة عن جوهر الدين هي عدم صلاحه !!!!!!!

انه الخطآ الاستراتيجي الذي اخفق فيه المجتمع المؤمن.، فدخل عبر هذه الثغرات المشككون واليائسون من جراء الظروف المتقلبة والاحوال المضطربة ...
-ان الحضارة الغربية منقوصة الروحانية تعيش حالة تعيسة ترجوا من ينتشلها من براثن الضياع والتوهان فمن الخزي ان تسمع من ابناء جلدتنا من يدعوا الي،مدنية غير اسلامية.
*ان الاسلام هو المنهج الاشمل والفكرة الصائبة والوسيلة النافعة ان،اخفق البعض منكم، في تطبيقه فاحفظوا له اجر اجتهاده وصوبوا اخطائه دون ان تنفضوا من حوله لتسلكوا طريق الضالين والله المعين
نواصل ،،،


الحركة الإسلامية، المؤتمر الوطني،


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع