عنوان المقالة:اشكاليات اللغة العربية المحررة بالوثائق والسجلات: دراسة حالة لمصر وعُمان
محمد مسعود محمد أبو سالم أحمد مصطفى | mohamed masoud mohamed abou salem ahmed mostafa | 9956
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
اللغة العربية- السجلات- عمان - مصر- الوثائق
الملخص العربي
لاشك أن قراءة اللغة المُحرر بها الوثائق والسجلات موضوع الدراسة بعد كتابتها بكل هذه السنين رُبما تصدمنا؛ لغرابتها وبُعدها عنا، فأساليبها قد تكون طريفة أحياناً، أو مُلتبسة أحياناً أخرى، ورُبما كان هذا راجعاً إلى قلة عدد المتعلمين في عُمان، علاوة على أننا نجد بعض الوثائق كاتبها عبد بحضور سادته، وهؤلاء الكثير منهم غير عرب؛ مما أثر في مُفردات اللغة المنطوقة والمكتوبة، وأن إجادة اللغة التُركية والفرنسية لا العربية كان ضرورة من ضرورات التوظيف في الوظائف الحكومية في مصر، وغالباً لا يوجد مُراجعاً لتلك الوثائق والسجلات لا في عُمان ولا مصر إلا في القليل النادر( )، وقد تضمنت الوثائق والسجلات كثيراً من الكلمات العامية العُمانية والمصرية بجانب الكثير من الكلمات الزنجبارية والفارسية والتركية والإنجليزية والفرنسية بحكم تدخل تلك الدول في هاتين الدولتين والتداخل الثقافي فيما بينهم، وقد دونت هذه الكلمات بالأحرف العربية أحياناً وأحياناً أخري بالأحرف اللاتينية، ثم نُعرج على الكتابات والنقوش الموسومة على الأختام والطوابع، ثم التعرف على كُتاب تلك الوثائق والسجلات والخصائص اللغوية التي حفلت بها تلك الأوراق، وعلامات الترقيم والشكل، واستخدام الآيات القرآنية والأدعية والألقاب، والخطوط المُستخدمة وصيغ التلحيق وطرق استخدام الأرقام والتأريخ، وبما أن تلك الوثائق والسجلات مُنبثقة في الأساس من علم الفقه والشروط الإسلامي ثم القواعد والبروتوكولات الإدارية، فكان كل ما يعني من كتبوا أو أملوا تلك المُحررات مُراعاة الأمور الفقهية والإدارية وانضباطها، ولا يعنيهم اللغة ورسمها وشكلها وقواعدها، وكما أثر الرقيق الذي كان يأتي من شتات الارض في الازمنة السابقة في لغة ومتقدات العرب سابقاً، نجد أن العمالة الوافدة الآن كذلك من شتات الارض تؤثر بشكل ملحوظ في لغة وثقافة العرب مما ينذر بالخطر. وعلى الرُغم من عدم إلمام كُتاب الوثائق والسجلات بقواعد اللُغة العربية في الرسم، بالإضافة إلى عدم الإلمام بقواعد النحو؛ لأن هؤلاء الكتبة كانوا من أنصاف المُتعلمين أو غير العرب؛ مما جعلهم يرسمون ما يُنطق كما هو، دون مُراعاة لقواعد الرسم أو النحو، إلا أن هذا الجانب مع ما فيه من عوار قد سَجل لنا - بطريقة غير مقصودة- اللغة المنطوقة لذلك العصر، والتي حجبها عنا الرسم الصحيح للغة( )، وكان لكل منطقة أو قرية في عُمان كاتب يُسمى كاتب عِلم، وكذلك كان لكل نوع من السجلات بمصر كاتب مُختص بكتابتها، إلا أنه لظروف مُعينة - قد تكون غياب الكاتب الأصلي - نجد خطوطاً آخرى غير مُتقنة ولا مُنضبطة في السجلات
تاريخ النشر
20/05/2015
الناشر
مؤتمر المجلس الدولي للغة العربية الرابع- 2015م
رابط الملف
تحميل (266 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
اللغة العربية- السجلات- عمان - مصر- الوثائق
رجوع