مدونة الدكتور/ معتز يوسف أحمد أبوعاقلة
هجرة الكفاءات والعقول للخارج وأثرها من ناحية اقتصادية
د. معتز يوسف أحمد أبوعاقلة | Dr. Mutaz Yousif Ahmed Abuagla
19/07/2020 القراءات: 4601
خطورة هجرة الكفاءات للخارج تعنى انتقال أهم رأس مال اقتصادي للبلد وهو رأس المال البشرى المثقف، ونجد في الوقت الذي شجعت فيه الدول الغربية على استقطاب العقول، لم تقم دول العالم الثالث إلا بالنذر اليسير لإغراء هذه العقول بالبقاء في الوطن والمساهمة في تنميته وتطويره، ولهجرة الكفاءات والعقول للخارج تأثير كبير في تدنى الانتاج والإنتاجية مما يتسبب في تراجع النمو الاقتصادي و التنمية وبالمقابل ارتفاع نسبة التضخم وازدياد البطالة، وارتفاع لسعر الصرف وغيرها من المشاكل الاقتصادية، وكثير من الدراسات أثبتت أن (90%) من الزيادة في معدل النمو الإقتصادى في الدول المتقدمة يرجع إلى التقدم العلمي التقني، والذى تساهم فيه الكفاءات والعقول بنسبة كبيرة، ونجد أن هجرة الكفاءات العلمية للدول المتقدمة أدى إلى تمركز (90%) من مجموع رصيد التكنولوجيا في العالم الدول المتقدمة وبالتالي ضعف التكنولوجيا في الدول النامية وبالتالي تأخر عملية التنمية في الدول النامية . وتظل هجرة الكفاءات والعقول إحدى أكثر التأثيرات سلبية فيما يتعلق بانعكاسات، حيث لا تزال الصورة قاتمة، ويدق كثيرون اليوم ناقوس الخطر ويحذرون من الآثار السلبية لاستمرار هذه الهجرات، ويعقدون مؤتمرات تبحث وسائل الحد منها وكيفية استعادة بعض هذه العقول إلى موطنها الاصلي
الكفاءات - استقطاب - رأس المال
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع