- تفاصيل التسجيل
- تاريخ التسجيل: 2 سنة
- المهارات
- الجامعة / المؤسسة
- جامعة الأزهر
- احصائيات الانشطة
- معامل التواصل العلمي:1.00
- نقاط النشاط التواصلي:0.00
- عدد الزيارات:1763
- عدد الاعجابات :0
- المواضيع:0
- المتابعون:1
- المسجلون عبر هذا الحساب :0
نبذة مختصرة
مدرس بجامعة الأزهر بالقاهرة - تخصص الحديث الشريف وعلومه
في سبيل عالمية العلوم الإسلامية: من العناصر المطلوبة لتحقيق هذه العالمية هي الارتقاء بالوعي والخطاب إلى مستوى علوم ومعارف العصر.. مع التفاعل التام بين النص وتلك المعطيات.. ليس فقط في كيفية الطرح وصياغة الأفكار.. ولا في الدراسات المقارنة.. لكن في عمق التناول والبحث والدرس.. والاست
من ملامح ضعف العمل في مجال علوم الإسلام في العصر الحاضر 1- الصور التي رسمها كثير من الدعاة والوعاظ والإعلاميين للشخصية الدينية، والتي أظهرتها بمظهر سطحي خال من العمق والبعد الفكري والتأسيس العلمي القوي الممنهج.. 2- الاستقطاب والتحيز العلمي.. وما يستتبعه من ضعف التناول.. وسيطرة رو
العلوم الإسلامية في مقابلة الفلسفات وعلوم العصر: هل تنبغي المقارنة بين ما يبدو من بساطة في بعض علوم الإسلام في مقابلة ما يبدو من تعقيدات الفلسفات والعلوم المعاصرة.. هل هذه ظاهرة دالة على تراجع العلوم وبالتالي التأخر الحضاري.. في مقابلة تقدم الدول التي اختارت طريقا آخر في العلم وا
في زمن العلوم المتغيرة المتطورة يصبح الحفاظ على العلوم الثابتة (والتي منها التراثية) مطلبا مهما وضروريا حتى لا تتأثر بموجات التطور الذي يفرض نفسه ويغير من خارطة العلوم وتراتيبها داخل المنظومة العلمية منطلقا من أصول فكرية مغايرة للمنهج الذي تتبناه العلوم الإسلامية بدءا وغاية!
القراءة الناقدة التي يتقدم فيه الرفض على الاستفهام تتحدد نتيجتها مسبقا.. وبالتالي هي ليست قراءة ناقدة واعية.. بل هي قراءة متحيزة موجهة.. بينما التي يتقدم فيها السؤال على الرفض يخرج منها القارئ بنتيجة إيجابية غالبا إن كان هدفه معرفة الحقيقة.. سواء أكانت ذات وجه واحد.. أم أوجه متعد
الفكر البشري دائري.. لا يقطعه إلا ثوابت المطلق الإلهي!
الشخصيات العامة ثلاثة: الأولى من أجلى مظاهر الواقع من حيث تعبيرها عنه بصور عليا أكثر وضوحا، وأخرى عبقرية فاعلة فيه بحيث تتمايز عنه بتغييرها في نمط مساره، وثالثة تجمع بين الانفعال والتأثير بدرجة دون الانصهار أو التأثير بالتغيير ، والمجدد من النمط الثاني، فارق على طريق عصره ومصره..
الاتساع في العلوم وإن كان دالا على زيادة الوعي من جهة ما، فإنه يدل من جهة أخرى على سبق وجود مساحة من الجهل عادت فأضاءت بنور العلم، وبعض التوسع قد يشتمل على تصحيحات وتقويمات لولا وجود الخطأ والانحراف ما وجدت، كالتوسع في العربية لضبط اللسان، وكشرح الدين بالعلوم على ما فيه من يسر..!
لابد في التعامل مع العلوم من مراعاة واجب الوقت، بمعنى أن لكل عصر وزمن حاجته من العلوم، وحاجات للعوم منه، حيث ينبغي أن تجيب ضرورة عن حاجة المتعلمين، وأن تواكب طبيعة التطور الزمني طرحا وتقدما من أجل التأثير والفاعلية، بما في ذلك علوم التراث والتي يؤكد تاريخها على وعي أصحابها بذلك..
في العلوم النظرية ينبغي أن يحدد الباحث وجهته وطلبه منها؛ نظرا لما يحصل لها من اتساع وطول بسبب التتابع والتراكم، مما يجعل الإحاطة الوافية بكافة التفاصيل صعبا ومتطلبا للزمن الطويل، هذا فضلا عن رغبته في الإضافة التي لن تتيسر إلا بعد الإلمام بعموم المباحث التي تم التعرض لها بالدرس..