مساهمة الإعلام في الوقاية من الجريمة والانحراف
لورنس حسن الزعبي | Lorans hasan AL Zuabi
16/11/2020 القراءات: 4720
يولي العديد من المهتمين والمتخصصين في مجالات التربية والتعليم بالآثار السلبية المحتملة للإعلام بالخصوص الإذاعة والتلفزيون وتأثيرها على الأطفال والشباب بالذات، إلا أنه لا يمكن إغفال الجوانب الإيجابية التي تحققها وسائل الإعلام وذلك عبر البرامج الملتزمة في كافة حقول الترفيه والتوجيه والمعرفة، بغض النظر عما يقال عن اهتمام الناشئة بما توفره وسائل الإعلام على حساب التحصيل العلمي، إلا أن المحصلة الإجمالية لثقافة الطفل في عصر التلفزيون قد تفوق في النوعية والحجم عصر ما قبله. من المعلوم أن الإعلام يخاطب عقول الجماهير لذلك يعتبر وسيلة أساسية لنشر الثقافة وتنمية الفكر، كما يعمل الإعلام على إيصال الأخبار والمعلومات للجماهير بهدف زيادة المعرفة وتشجيع التعلم واكتساب المعارف والمهارات والحصول على معلومات وخبرات جديدة تساعد على الارتقاء بثقافة الفرد والمجتمع، ومن هنا يمكن القول أن الإعلام يقوم بمهمة ثقافية جليلة تتمثل في نشر الأفكار المتقدمة والمعلومات الحديثة والتقدم العلمي والتكنولوجي بالإضافة إلى التعليم ومحو الأمية ونقل التراث الثقافي عبر الأجيال وغرس القيم الاجتماعية والوطنية النبيلة. وبالتالي تتحمل وسائل الإعلام المختلفة من تلفاز وإذاعة وصحافة ومسرح مسؤولية أساسية وكبيرة في إذكاء وتنمية الشعور لدى الأفراد بالانتماء إلى بلده ووطنه ، وحب هذا الوطن والعمل على إعلاء شأنه بين الدول الأخرى، ويتأتى ذلك عن طريق بث البرامج والأفلام الوثائقية والمسلسلات التي تبين تاريخ الوطن وما يضمه بين جنباته من معالم تاريخية ودينية، وعن طريق تنمية حب الوطن وغرس القيم الوطنية في أفراد المجتمع فإن ذلك يحد بشكل كبير من انتشار الجرائم خاصة تلك الموجه إلى الممتلكات العامة. و تشير الدراسات والأبحاث العلمية في علم الاجتماع الجريمة إلى أن هناك علاقة متفاعلة بين وسائل الضبط الاجتماعي وظاهرتي الجريمة والجنوح ومن أكثر الوسائل فعالية للضبط هي وسيلة الضبط الاختياري التي يفرضها بعض الأفراد على أنفسنهم وهذا من خلال التوعية بمخاطر السلوكات المنحرفة في المجتمع والرسائل التي تمررها وسائل الإعلام إلى المجتمع بضرورة الابتعاد عن الممارسات السلوكية التي تضر بالأفراد والمجتمع، وبهذه الطريقة يساهم الإعلام في عملية الضبط الاجتماعي باعتباره أهم الوسائل الناجعة في الوقاية من الجريمة والانحراف.: يولي العديد من المهتمين والمتخصصين في مجالات التربية والتعليم بالآثار السلبية المحتملة للإعلام بالخصوص الإذاعة والتلفزيون وتأثيرها على الأطفال والشباب بالذات، إلا أنه لا يمكن إغفال الجوانب الإيجابية التي تحققها وسائل الإعلام وذلك عبر البرامج الملتزمة في كافة حقول الترفيه والتوجيه والمعرفة، بغض النظر عما يقال عن اهتمام الناشئة بما توفره وسائل الإعلام على حساب التحصيل العلمي، إلا أن المحصلة الإجمالية لثقافة الطفل في عصر التلفزيون قد تفوق في النوعية والحجم عصر ما قبله. من المعلوم أن الإعلام يخاطب عقول الجماهير لذلك يعتبر وسيلة أساسية لنشر الثقافة وتنمية الفكر، كما يعمل الإعلام على إيصال الأخبار والمعلومات للجماهير بهدف زيادة المعرفة وتشجيع التعلم واكتساب المعارف والمهارات والحصول على معلومات وخبرات جديدة تساعد على الارتقاء بثقافة الفرد والمجتمع، ومن هنا يمكن القول أن الإعلام يقوم بمهمة ثقافية جليلة تتمثل في نشر الأفكار المتقدمة والمعلومات الحديثة والتقدم العلمي والتكنولوجي بالإضافة إلى التعليم ومحو الأمية ونقل التراث الثقافي عبر الأجيال وغرس القيم الاجتماعية والوطنية النبيلة. وبالتالي تتحمل وسائل الإعلام المختلفة من تلفاز وإذاعة وصحافة ومسرح مسؤولية أساسية وكبيرة في إذكاء وتنمية الشعور لدى الأفراد بالانتماء إلى بلده ووطنه ، وحب هذا الوطن والعمل على إعلاء شأنه بين الدول الأخرى، ويتأتى ذلك عن طريق بث البرامج والأفلام الوثائقية والمسلسلات التي تبين تاريخ الوطن وما يضمه بين جنباته من معالم تاريخية ودينية، وعن طريق تنمية حب الوطن وغرس القيم الوطنية في أفراد المجتمع فإن ذلك يحد بشكل كبير من انتشار الجرائم خاصة تلك الموجه إلى الممتلكات العامة. و تشير الدراسات والأبحاث العلمية في علم الاجتماع الجريمة إلى أن هناك علاقة متفاعلة بين وسائل الضبط الاجتماعي وظاهرتي الجريمة والجنوح ومن أكثر الوسائل فعالية للضبط هي وسيلة الضبط الاختياري التي يفرضها بعض الأفراد على أنفسنهم وهذا من خلال التوعية بمخاطر السلوكات المنحرفة في المجتمع والرسائل التي تمررها وسائل الإعلام إلى المجتمع بضرورة الابتعاد عن الممارسات السلوكية التي تضر بالأفراد والمجتمع، وبهذه الطريقة يساهم الإعلام في عملية الضبط الاجتماعي باعتباره أهم الوسائل الناجعة في الوقاية من الجريمة والانحراف.
الإعلام- الوقاية- الجريمة -الإنحراف
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
بوركت جهودكم
بالتوفيق
موضوع رائع
السلام عليكم موضوع في غاية الأهمية شكرا جزيلا لورنس حسن الزعبي.
جزاك الله كل خير
موضوع رائع وفقك الله
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة