معاني النحو في سور الحواميم
قصي علي عبد الله الدليمي | qusay ali
28/10/2019 القراءات: 2712 الملف المرفق
نبذة مختصرة عن الفصل الأول من رسالة الماجستير
* التوكيد كأي ضرب من ضروب التعبير القرآني ، وحدة متكاملة ليس فيها إختلاف على الرغم من تباعد مواطنه ، وتفرعها في القرآن الكريم ، فهو : وحدة فنّية متناسقة ، متناسبة في كل موطن مع السياق الذي ورد فيه منسَّق معه ، ومنسَّق مع كل المواطن الأخرى التي فيهـا التوكيد.
*التكرار في القرآن على نوعين ، تكرار بعض الألفاظ ، والآخر تكرار لبعض المعاني كالأقاصيص والأخبار ، وتكرار الألفاظ ينطوي على نكت بلاغية كالتوكيد ، والتهويل والإنذار والتجسيم والتصوير ، وتقرير المعاني في النفوس، ويؤكد العلمـاء ربط التكرار بالفائدة ، والنكتة البلاغية .
*يحسُن التعريف في موضع لا يحسُن فيه التنكير ، في حين نرى في موضع آخر العكس وهو صحيح وذلك أنَّ ما يفيده التنكير غير ما يفيده التعريف .وأمّا التنكير لها معانٍ مقصودة حين ورودها في القرآن الكريم رُبَّما لا يتـذوقه إلاّ من أمعن النظر ، فلا تغني المعرفة عنه
*يحذف في التعبير القرآني لفظ أو أكثر من لفـظ ، حسبما يقتضيه السياق فقد يحذف حرفاً ، أو يذكره ، أو يجتزئ بالحركة للدلالة على المحذوف وكل ذلك لغرض بلاغي .
*التقديم والتأخير هو بـاب كثير الفوائد ، جـمّ المحاسن ، واسع التصرف ، بعيد الغاية ، ولا يزال يفتر لك عن بديعه ، ويفضي بك إلى لطيفه ، ولا تزال ترى شِعراً يروقك مسمعه ، ويلطف لديك موقعه ، ثُمَّ تنظر فتجد سبب أنْ راقك ، ولطف عندك ، أنْ قُدِّم فيه شيء ، وحُوِّلَ اللفظ من مكانٍ إلى مكانٍ .
معاني النحو في سور الحواميم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف