إدارة رأس المال الفكري في المؤسسات
محمد أحمد عيسى محمد | Mohammed Ahmed Eysa Mohammed
09/11/2020 القراءات: 4043
بدأ ظهور مفهوم رأس المال الفكري في التسعينيات من القرن العشرين بهدف دمج نشاطات الخدمات والأهمية الكبيرة للمعلومات والتي تجمع بين العامل البشري وإدارة الموارد البشرية، وزاد الاهتمام برأس المال الفكري وإدارته مع مطلع القرن الحادي والعشرين؛ لدوره الفعال في تحقيق النمو والتطور وضمان بقاء المؤسسات وقدرتها على المنافسة، خاصة في ظل تزايد درجة التعقيد في بيئة الأعمال وحدوث الثورات التكنولوجية والمعرفية والتغيرات المتسارعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يعد مفهوم رأس المال الفكريIC) ) Intellectual capital من المفاهيم الحديثة التي ظهرت مع ظهور اقتصاد المعرفة Knowledge Economy وإدارتها؛ حيث أصبح مكوناً أساسياً لتحقيق البقاء والاستمرارية والتنافسية للمؤسسات، ولأنه من الأصول التي يصعب تقليدها.
بدأ استخدام مصطلح رأس المال الفكري في أواخر القرن العشرين، عندما أعلن رالف ستير (Ralph Stayer) مدير شركة (Johnson Ville) جونسون فيلي للأطعمة "إنه لوقت قريب كانت المصادر الطبيعية أهم مصدر للثروة الوطنية وأهم موجودات الشركات، ومن ثم أصبح رأس المال المتمثل بالنقد والموجودات كالآلات والمصانع هو المهم، والآن فقد حل محلها القدرة العقلية لتكوين رأس المال الفكري" .
ومع صدور كتاب توماس ستيوارت "رأس المال الفكري الثروة الجديدة للمنظمات" عام (1997) وهو من أوائل الكتب التي استخدمت مصطلح رأس المال الفكري، ولكن تم استخدامه من قبل المؤلف إدفنسون (Edvinsson) في أحد كتبه في عام (1993)، وأيضاً مجلة فوربس Forbes)) أول من نشر تحقيق عام (1994) عن قيام الدول الاسكندنافية معالجة أصولها الفكرية.
رأس المال الفكري - إدارة رأس المال الفكري - إدارة - رأس المال المعرفي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع