مدونة أ.م.د.سعيد محمود موسى عبد الحميد


مشاركتي في مؤتمر اللغة العربية الدولي الاستثنائي بالشارقة

أ.م.د.سعيد محمود موسى عبد الحميد | Saeed Mahmoud Musa Abdelhameed


30/10/2020 القراءات: 2646  


وقفات مع مؤتمر اللغة العربية الدولي الاستثنائي عن بعد في الشارقة أكتوبر 2020م
بدعوة من المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، شاركت في مؤتمر اللغة العربية الدولي الاستثنائي عن بعد بالشارقة بعنوان التعليم عن بعد في تدريس اللغة العربية (الواقع والمتطلبات والآفاق) تحت شعار: بالعربية نبدع – الذي نظمه المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج –بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بالأمارات في الفترة من25 -29 أكتوبر 2020م على المنصة الافتراضية ZOOM
حيث شاركت ببحث بعنوان: ما لا ينبغي أن يجهله معلّم اللغة العربية في التعليم الإلكتروني، فضلا عن رئاسة إحدى جلسات المؤتمر.
لقد كان الباحثون من 16 دولة وعدد البحوث المقدمة حوالي 80 بحثا، و10 نماذج لأفضل الممارسات، وقد شهد المؤتمر حضورا فاعلا من الوزراء والأكاديميين والمهتمّين.
وكانت محاور المؤتمر:
المحور الأوّل: التعليم عن بعد واستراتيجيات تعليم اللغة العربية.
المحور الثاني: جودة مناهج اللغة العربية المبتكرة في ضوء متطلبات التعليم عن بعد.
المحور الثالث: معلمو اللغة العربية ومتطلبات التعليم عن بعد.
المحور الرابع: معايير توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية.
المحور الخامس: تجارب التعليم عن بعد الناجحة التي تستهدف تحسين التعلّم وضمان جودته.
المحور السادس: أفضل الممارسات والتجارب في تطبيقات التقنية في تعليم اللغة العربية.
ناقش المؤتمر عبر خمس عشرة جلسة علمية قادها عدد من كبار أساتذة التربية واللغة العربية والتخطيط في الجامعات العربية والمدارس، ناقش البحوث العلمية ،
وفي ختام المؤتمر أعلن د.عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية بدول الخليج التوصيات وقد جاءت على النحو التالي :
• أولًا: العمل على وضع إطار مرجعي لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية للناطقين بها، وللناطقين بلغات أخرى.
• ثانيـــًا: إعداد برامج ومواد تعليمية (مسموعة – ومرئية، ومسموعة مرئية) تسهم في تنمية مهارات اللغة العربية وعناصرها لدى المتعلمين، تكون قابلة للاستخدام في التعليم وجها لوجه، والتعليم عن بعد.
• ثالثـــًا: الاهتمام ببناء وسائط تقنية، ومنصات تعليمية تناسب متعلمي اللغة العربية من ذوي الهمم.
• رابعـــًا: ضرورة أن تكون مناهج اللغة العربية في مراحل التعليم العام متوافقة مع متطلبات توظيف التقنية في التعليم، خاصة ما يرتبط بتدريس الاستماع، والأصوات، والقصص الرقمية.
• خامســًا: إعداد مباريات وألعاب لغوية تعليمية جذابة للمتعلمين، وتسهم في تعزيز تعلم مهارات اللغة وعناصرها.
• سادســًا: إعداد معاجم إلكترونية تفاعلية لمفردات اللغة العربية وتراكيبها، لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بها، والناطقين بلغات أخرى.
• سابعـــًا: العمل على إعداد مكتبة لغوية رقمية وفقا لميول المتعلمين واحتياجاتهم.
• ثامنــــًا: العمل على تأسيس منصات وتطبيقات تعليمية باللغة العربية؛ للتغلب على مشكلات تعريب بعض المنصات والتطبيقات، ولتشجيع المعالجة الآلية باللغة العربية.
• تاسعـــًا: الإفادة من التقانات الذكية في تعليم اللغة العربية للنشء عبر منصة إلكترونية شاملة تتضمن أنشطة لغوية متنوعة تسهم في تنمية المهارات اللغوية ذاتيًا.
• عاشـــرًا: ضرورة توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في تجسير الفجوة بين الفصحى والعامية، ومعالجة الأخطاء اللغوية الشائعة، والارتقاء بلغة الحوار والتواصل الاجتماعي.
• حادي عشر: إيجاد إجراءات عملية لترغيب المتعلمين في استخدام اللغة العربية الصحيحة خاصة في أثناء استخدام الوسائط التقنية للتواصل مع المعلمين أو أقرانهم.
• ثاني عشـر: تحديد المهارات اللغوية الإلكترونية لطلاب مراحل التعليم العام، والتعليم الجامعي، وتصميم مصفوفات المدى والتتابع اللازمة لذلك.
• ثالث عشـر: بناء برامج تدريب معلمي اللغة العربية في مجال توظيف التقنية في التدريس على ضوء المعايير العالمية التخصصية والمهنية والثقافية لمعلم اللغات.
• رابع عشـر: تشجيع المبادرات والممارسات التي أثبتت تميزها، وفاعليتها في ميدان توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها.
• خامس عشر: التنسيق بين الجهات المعنية بتعليم اللغة العربية على مستوى العالم العربي والإسلامي للإفادة من إمكانات التقنية في إعداد اختبارات لغوية إلكترونية مبنية على المعايير العلمية العالمية في المستويات المختلفة: التصنيف – الانتقال – الكفاءة، والعمل على تعزيز الاعتراف بهذه الاختبارات في أنحاء المعمورة.
كما تمَ تكريم المشاركين واللجان ورؤساء الجلسات وتوزيع كتب المؤتمر


مؤتمر اللغة العربية/الاستثنائي/عن بعد / الشارقة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع