يا حاضر الجسم والقلب غائب ، اجتماع العيب مع الشيب من أعظم المصائب ، يمضي زمن الصبا في لعب وسهو وغفلة ، يا لها من مصائب ، كفى زاجرا واعظا تشيب منه الذوائب.
عباد الله لا شيء أغلى عليكم من أعماركم وأنتم تضيعونها فيما لا فائدة فيه . ولا عدو أعدى لكم من إبليس وأنتم تطيعونه ، ولا أضر عليكم من موافقة النفس الإمارة بالسوء وأنتم تصادقونها ، لقد مضى من أعماركم الأطايب ، فما بقي بعد شيب الذوائب .
المصروف المقدم...
هو مصروف تم دفعه مقدما قبل الحصول على السلعة او الخدمة وهو مدين لأنه اصل فهو حق للشركه عند الغير ويظهر في الميزانية العمومية في جانب الأصول المتداولة والمصروف المقدم يخص سنوات تالية.
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) قال ابن عباس رضي الله عنهما:كان هنالك امانان، ذهب الامان الاول، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبقي الأمان الثاني، وهو الإستغفار.
ويقول عمر رضي الله عنه لونزلت صاعقة من السماء، ما اصابت مستغفر.
الإستغفار ثم الإستغفار (وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم باموال وبنين، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا.). قال عليه الصلاة والسلام:(من لزم الإستغفار، جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب.). وفقنا الله واياكم للاكثار.
٠اجعل لك نصيباً من القرآن .
⁃إما حافظاً: قال ﷺ:(مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة )
⁃وإما مراجعاً لحفظك:(ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران )البخاري
⁃وإما تالياً :(اقرَءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)مسلم .
إذا قال المصلحون بأن الذنوب والمعاصي سبب للعقوبات (كقلة التوفيق، وحياة الضنك، وغلاء الأسعار...... وغيرها) قالوا:
و ما دخل الذنوب في هذه الأمور.
يريدون أن يبقوا على فسادهم ومعاصيهم ولا يريدون أن يقول لهم أحدٌ أخطأتم.
شئتم أم أبيتم، (والله ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة.)
الاقتراض اللغوي حاليا يختلف عما سبق، ففي البداية يعزى ذلك لأمور عدة لتسافر المفردات من لغة لتندمج ضمن أخرى، وسفرها هذا يتم عبر وسائل الغزو العسكري والتبادل التجاري والهجرة بشتى أنواعها وبالانصهار داخل منظومة مجتمعية مختلفة لسنيا، وهذه المعطيات يمكن الاستغناءعنها في ظل التكنولوجيا