(كل من مات وهو يشهد كلمة التوحيد ويعتقد بها فهو في مشيئة الله)
د. محمد أرارو | Dr. mohamed ararou
21/01/2023 القراءات: 1304
اتفق علماء أهل السنة من جماعة المسلمين سلفا وخلفا، على أن كل من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فهو مؤمن موحد وإن كان عاصيا بذنب ارتكبه سوى الشرك والكفر الصراح أو إنكار أمر معلوم من الدين بالضرورة مجمع على فرضيته أو حرمته بين أهل الملة وعلماء اﻷمة.
فيغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويترحم عليه. ويرجع أمر ذنبه ومعصيته لله تعالى -ولو كان كبيرة ما لم يعتقد استحلال محرم مقطوع به أو إنكار فرض مقطوع به- فهو داخل تحت مشيئة الحكيم الخبير الغفور الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء.
وهذا ما تظافرت به نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة، وعلى رأس تلك النصوص قوله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). صدق الله العظيم.
ورحم الله جميع موتى المسلمين، ووفقنا للخير والصلاح وهدانا إلى الطريق المستقيم، اللهم آآآمين.
كتبه: محمد أرارو الأنجري
لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف