احتياجات معلم القرن الحادي والعشرين والتحديات التي تواجهه
حنان رمضان أبو سكران | Hnan rammdan abu sakran
14/12/2021 القراءات: 6709 الملف المرفق
احتياجات معلم القرن الحادي والعشرين
تهتم التربية ببناء الإنسان، بناءً متكاملاً، ، وتُعد الأفراد للعيش في المجتمع، وفق ما يتطلبه من معارف وخبرات وسلوكات يحتاجها الفرد، وبخاصة أننا نعيش في القرن الحادي والعشرين، الذي يفرض على النظام التربوي والتعليمي تغييرات، تستدعي إعادة بلورة سياساته واستراتيجياته وخططه، وفق ما يتطلبه القرن الحادي والعشرين.
إذ ان التغييرات والتطورات الحاصلة في القرن الحادي والعشرين، ومن أبرزها التطورات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فرضت على الحكومات وصناع السياسات التربويين إعادة التفكير بمختلف القضايا التربوية ومنها المعلم، لما له من دور مهم في ترسيخ ثقافة القرن الحالي، وتوظيف مستحدثاته في عمليتي التعلم والتعليم، والتركيز على مهارات الحياة، ومهارات التعلم المستمر، وبشكل أشمل مهارات القرن الحادي والعشرين، التي تساعد المعلم على تحقيق التعلم والتعليم النوعيين.
ويُعد المُعلم عنصر رئيس من عناصر العملية التعليمية التعلمية، فهـو المُيـسر والمُنظم والمُطور لعملية التعليم والتعلم، والمسؤول عن إحداث التغييرات المطلوبة في شخصية المُتعلم، المعرفية والوجدانية والنفس حركية. ويلعب دوراً مهماً في تنمية مهارات المتعلمين، وتنمية التفكير الناقد، من خلال الاستراتيجيات والممارسات الهادفة له في عمليتي التعلم والتعليم.
وتشير الأدبيات التربوية، إلى العديد من التصنيفات لمهارات القرن الحادي والعشرين، التي يجب على المعلم امتلاكها منها: طرق التفكير (الإبداع والابتكار، والتفكير النقدي وحل المشكلات، وما وراء المعرفة)، وطرق الشعور (التعاطف، والحب، والاهتمام)، والحياة في العالم (المواطنة المحلية والعالمية، والمسؤولية الشخصية والمجتمعية)، وطرق العمل (التواصل، والتعامل/ العمل الجماعي). وهناك مهارات أخرى، مهارات سوق العمل، والمهارات الحياتية، ومهارات التواصل والتفاعل، والمهارات التطبيقية، والمسؤولية الشخصية والمجتمعية وغيرها.
وهذا يعني ان لمعلم القرن الحادي والعشرين، سمات وخصائص عدة، تميزه عن المعلم التقليدي، منها التحلي بسمات وخصائص شخصية تتعلق بالخصائص النفسية والاجتماعية والعقلية، وسمات مهنية ترتبط بقيم العمل التربوي ومهنتيه، وسمات مبنية على كفايات التعليم والتعلم
ويتطلب من معلم القرن الحادي والعشرين أن يكون مُعداً ومؤهلاً أكاديمياً ومهنياً، بما يتطلبه القرن الحادي والعشرين، لتمكينه من ممارسة مهنة التعليم بالطريقة الفاعلة، والتي تُسهم في بناء مُتعلم المستقبل في ضوء عصر اقتصاد المعرفة (Economy Knowledge). كما أن يمتاز بامتلاكه لمجموعة من المهارات، منها: تنمية المهارات التفكير العليا، وإدارة المهارات الحياتية، وإدارة قدرات المتعلمين، ودعم الاقتصاد المعرفي، وإدارة تكنولوجيا التعليم، وإدارة فن التعليم، وإدارة منظومة التقويم (الزهراني، 2012)، وذلك لولوج عصر الاقتصاد المعرفي سعيًا لبناء مجتمع المعرفة في ضوء التحديات المتعددة التي تعيشها النظم التربوية.
ويتجه كثير من التربويين إلى أن معلم القرن الحالي، من الطبيعي أن يمتلك استراتيجيات التعلم الفاعلة، التي تُعد المتعلم للقرن الحادي والعشرين، ومن أهمها، أسلوب حل المشكلات، والتفكير الناقد، والتفكير التأملي، والتعلم بالمشاريع، والتعلم الذاتي، والتعلم البنائي، والتعلم التعاوني، والتقويم الحديث وتقنياته، كالتقويم الأصيل وغيرها، وقدرته على توظيفها في عمليتي التعلم والتعليم.
مهارات معلم القرن الواحد والعشرون
حتى يُحقق طلابنا النجاح في القرن الحادي والعشرين، نحن بحاجة إلى مجموعة من المهارات الأساسية، ولكي يتمكن الطلبة من استعمال هذه المهارات في المستقبل ينبغي التركيز عليها وتطويرها في كل ما يمكن أن يمر به المتعلّم من تفاعلٍ دراسي وخبراتٍ في التعليم لتحضير الطلبة للنجاح في القرن الواحد والعشرين لابد من التفكير في عناصرٍ أساسية.
إن معلم القرن الحادي والعشرين له سمات وخصائص عدة، تميزه
عن المعلم التقليدي منها:
• التحلي بسمات وخصائص شخصية تتعلق بالخصائص النفسية
• والاجتماعية والعقلية
• وسمات مهنية ترتبط بقيم العمل التربوي
• وسمات مبنية على كفايات التعليم والتعلم
وهناك سمات أخرى يمتاز بها معلم القرن الحادي والعشرين
• منها مواكبة التطورات التكنولوجية
• الذكاء من خلال الإلمام بالذكاءات المتعددة وكيفية توظيفها لذاته
• ولطلابه
• استخدام الأجهزة الذكية، والتوجه الرقمي، والتعاون
• والتواصل
• والتعلم القائم على المشاريع
• والابتكار
• والاستمرار في التعليم
• إضافة إلى البحث عن المعلومات
• وحل المشكلات
• وإدارة الوقت
• واتخاذ القرارات
يتعلم الطلبة كيفية توظيف ثلاث مهارات أساسية في المستقبل:
• حل المشكلات التكيفية.
• الاتصال التعاوني.
• الطلاقة الرقمية.
ومن جانب آخر كيف ستبدو معايير هذه المهارات في قاعة الصف والتي سيتم بناء عليها تحضير الإجراءات الصفية من:
(مشاريع – نشاطات – نصوص-) وغيرها.
• الاستكشاف الاستقصائي.
• حل المشكلات الإبداعي.
• القراءة وفق مؤهلات متعددة.
• التواصل الإبداعي.
• التعلُّم متعدد الموارد.
• التفكير الناقد
ولكي نصل لتلك الأهداف وتحقيقها في الطلاب لابد ان المعلم أن يمتلك أدواتها ومهاراتها
وهناك تحديات معلم القرن الحادي والعشرين .......
احتياجات-معلم -القرن 21-تحديات-أفكار
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة.
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة