هدفت الدراسة إلى بيان أهمية التدريب على التعليم الإلكتروني لمعلمي اللغة العربية، والوقوف على إيجابيات التعليم الإلكتروني، والكشف عن سلبيات التعليم الإلكتروني وما هو مطلوب لتقليل آثارها وتقديم بعض المقترحات والحلول. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتوصّل إلى نتائج متعددة، أبرزها: هناك معايير لابد أن تعكسها برامج إعداد المُعلِّم، منها: فهم طبيعة التكنولوجيا وتخطيط وتصميم بيئات التعلم والتقويم. لقد تغيَّرت وظائف المُعلِّم في ظل نظام التعلُّم الإلكتروني، إلى التخطيط للعمليَّة التعليميَّة وتصميم بيئات التعلُّم النشط، إضافةً إلى كونه باحثاً ومديراً وميسراً وموجهاً وتكنولوجياً. أبرز الكفايات اللازمة للمُعلِّم في مجال التعلُّم الإلكتروني: كفايات ممارسة استخدام الكمبيوتر والثقافة المعلوماتية والتعامل مع برامج خدمات الشبكات، إعداد المقررات إلكترونياً. للتعليم الإلكتروني إيجابيات متعددة على معلمي اللغة العربية معرفتها للاستفادة منها وتعزيزها، أبرزها: استخدام التقنيات الحديثة، والحرية والمرونة، والراحة والاعتماد على النفس، وتوفير الوقت والجهد والتكلفة. هناك معوّقات وسلبيات للتعليم الإلكتروني، حري بالمعلمين أن يعرفوها؛ ليتجاوزوها، أهمّها: الحاجة لبذل الجهد والوقت في تدريب الطلاب والمعلّمين وقادة الميادين التعليميّة عن التعامل التعليم الإلكترونيّ. وقلّة الوعي من قِبل المجتمع حوله. وعدم التمكّن من تغطية التكلفة الماليّة اللازمة للبدء في استخدام التعليم الإلكترونيّ بشكلٍ كامل. وقلّة مراكز الصيّانة وضعف البنية التحتيّة التي تخدم الاتصالات. وأنه تقل فيه المصداقية. وأنه لا يصلح للتخصصات جميعها. ووجود صعوبة في الالتزام. من المقترحات والحلول لمعوّقات وسلبيات للتعليم الإلكتروني: نشر ثقافة التعليم الإلكترونيّ بين النّاس بشكلٍ أكبر، من خلال عقد ندوات توعويّة، ونشر منشورات تحتوي على فوائد التعليم الإلكترونيّ. عقد دورات لتعلّم وسائل التعليم الإلكترونيّ. والاستفادة من تجارب الدول المتقّدمة في مجال التعليم الإلكتروني وأخذ العبرة. وتحسين البنية التحتيّة التي تخدم الاتصالات. وإيجاد أنشطة لا صفّيّة مناسبة.
أ.م.د.سعيد محمود موسى عبد الحميد | Saeed Mahmoud Musa Abdelhameed | 6847