مدونة مرفت مسعود جاب الله قطوش
أجمل لحظات الحياة مقالة بعنوان : " فقراء لكننا سعداء "!
دكتورة : مرفت مسعود جاب الله قطوش | Dr.Mervat Massoud Gaballah Aly
29/10/2021 القراءات: 2651
يمر كل واحدٍ منا يمر بلحظات فرح وأخرى حزن، بعضها تعلمه دروسًا، وبعضها تجعله يشعر بالفرح والسعادة، والبعض منا يقف حائرا مفكرا في مقارنة حياته ويتأمل علي التغييرات الطارئة علي حياته، ويتمني لو لما يكن ولدا فقيرا..! من منا لا يريد أن يكون سعيدًا؟ أن تكون فقيرًا هو أن تكون سعيدًا لذلك، من منا لا يفتش في أوراقه عن السعادة، ويبحث في دفاتره عنها، يتأمل أحواله، عندما يخلد إلي الإجازة الالكترونية، ويدون ما يدور بذاكرته ؟ويقارن ما أصبته العولمة من مواقف، وتغييرات جزرية في حياته؟.إلخ، وما مر بها من مواقف ومشاكل سلبية وتخلي جانبًا عن الحياة ؟ من منا لم تسعفه هذه الأوراق، ولا الدفاتر، ولا الذاكرة.؟ في عرض الايجابيات أكثر من عرضها للسلبيات...إلخ معظم الناس يفتقدون النقطة في البداية، أود أن أسألك سؤالًا، هل هذا ممكن أن تكون فقيرًا وسعيدًا؟ أريدك أن تفكر في سؤالي بعمق، هل يمكنك التفكير في هذا دون التفكير في أشياء أخرى؟. من فضلك فكر في ذلك عندما تقرأ مقالتي لأول مرة ستجده صعبًا ولكن حاول تعيد تفكير ما ورد في المقالة. هل من الممكن أن تكون سعيدًا؟،فأنا كاتبة المقال أعلم جيدا أن السعادة تبدو مختلفة للجميع. بالنسبة لك، وبالنسبة لي ايضا، ربما تكون السعادة لي أن أعيش في سلام وراحة البال، والمحاربة من أجل المحافظة عليها، ربما تختلف وجهة نظرك عني. بالنسبة لي المال لا يمثل السعادة، فلا يمكن شراء السعادة بالمال. بل من شأنه أن يساعد في تخفيف بعض الأشياء. لقد وجدت أن السعادة الحقيقية : أولا: تكمن في وجود" العائلة وحبها وتعاونها" التي تجعلك سعيدًا بالاستمتاع بالحياة على أكمل وجه، وبغض النظر عن نسختك من السعادة الحقيقية وقدرها، فأنا أعلم جيدا أن السعادة والتعاسه قد كتبمها الله سبحانه وتعالي قبل مولدك وأن تأتي للدنيا، ولكن أودتوضيح شئ مهم جدا من منا لا يحلم برؤيته لمستقبل زاهر خالي من التعاسة وملئ بالسعادة؟ من منا لا يرغب في ذلك؟!،حينما يتأمل تفسير سورة (العلق) بالقران الكريم، التي تدعونا إلي التفكير والتغيير، والخروج عن المألوف. أعلم جيدا إن العيش حياة أكثر سعادة وأكثر رضاءًا في متناول اليد. لذلك حافظ علي رضاء واسرتك. ثانيًا- السعادة تمكن بوجود الاصدقاء الأوفياء. نعم من منا يحاول رسم صورة خيالية للناس /اصدقاء تنشئ بينهم معاهدة محبة في الله،هذه المعاهدة علي نفس العهد الترابط الأسري والأخوة، ويتمني أن تكون حقيقية في هذا الزمان !ّ. ثالثًا: السعادة هي التحدي والتصدي لمن يحاولون ان يضعوا العراقيل امام احلامك وطموحاتك فكن علي حزر منهم, فليس كل ما يلمع ذهب، والسعادة هي كسر الروتين في حياتك الذي تسعي دائما للخروج منه ، والسعادة الحقيقة هي المليئة بالحب والثقة من الاهل اللذين يمنحوني الحنان والاهتمام والحرية والأختيار لك, كل هذا وذاك يمثل السعادة بالنسبة لي، فالسعادة ليست في المال، ولا في الاملاك، بل في راحة البال. رابعًا: السعادة في تجنب العادات السئية: نعم كافح من أجل المحافظة علي الصديق الوافي وحب العائلة، الذي يرشدك ويساعدك علي تغيير عاداتك المعتادة السيئة للوصول للنجاح إذا كنت قد حاولت التخلص من عادة سيئة، فأنت تعلم جيدًا مدى تأثرها بهذه العادة، فمجرد الشعور بالامتنان يمكن أن يعطي مزاجك دفعة كبيرة . رابعا: كافح من أجل استمرارك في التحدي ورغبك في تحقيق أهدافك: نعم أنتبه جيدا من فضلك !! لما أقوله لك" فأنت، وأنا كأنثي أرغب بشدة للخروج عن المألوف، وتحدي الصعوبات ومشقات الحياة، ذلك الفيروس اللعين الذي يسبب لنا الكثير من المتاعب خامسًا: فكر في انجازتك ومستقبلك: بينما تمضي في يومك، أترك خلفك كل ما يؤلمك، حاول أن تراقب الأشياء الممتعة السعيدة في حياتك. يمكن أن تكون أشياء كبيرة، مثل صديق وافي،أو الحصول على ترقية مستحقة أو معرفة أن شخصًا ما يحبك وهي من ضمن اللحظات الأجمل والأحلى والأصعب أيضاً ولا سيما لو وجدت الذي تحبه يحبك أو الذي تنظر له ينظر لك، فحينها تشعر وكأن الكون قد صنع خصيصاً لكما أنتما الاثنين، فعندما تجد الحبيب الذي يحبك بنفس المقدار فهو أمر أمل لحظات في حياة الإنسان. سادسًا: أبدأ كل يوم بالإقرار بشيء واحد أنت ممتن له: نعم يمكنك القيام بذلك أثناء بكل سهولة محاولة تجنب الذي يقطع العهد،والمعاهدة"،نعم فلا اقتنع لأي أسباب مزيفة فالتسقط هذه الأقنعة الملونة والملوثة. وبهذا يكون ميلادي كأنثي في وطني أظل أبحث وأحارب من أجل كل هذا وذات،أكافح لأمثل نفسي وأراغب في عصر وحياة مليئة بالسعادة، تركا خلفي أثر جميل محفزا للأخرين..إلخ بإذن الله سأكون كذلك، وسوف يشهد تاريخ هذا التقريرعلي رغبتي في التغيير للأفضل، وعلي كافحي." نحو ميلاد أنثي من جديد ليست فقيرة ولكنها غنية بحب الأسرة والأقارب والأصدقاء والمقربين،أتعهد بذلك فلن ولم أخضع للقيود، ولكن أسعي لأعيش حياة سعيدة بدون تداخل الاخرين، ولا قيود فيها ولا تخلي عن الأمل في النجاح ".. الخ ولأنني كاتبة حرة؛ فلن ولم يخضع قلمي وعلقي بالانسياق وراء الاخرين أو التزيف، واتباع أقوال الاخرين فعقلي وقلمي يسيطران عليهما فكر مستنير حر نابع من ذاتي؛ فنصحتي اليك اترك ماضيك المؤلم خلفك، وفكر في كيف تحقق سعادتك، فلحظات السعيدة لن تعود، لذلك أتفق مع مقولة المفكر التشيكي العالمي،" يان اّموس كومينسكي- كومينوس" ينبغي أن يكون التاريخ الإنسان ذاكرة للماضي ومراّة للمستقبل،ومرشداً للحاضر".وأنطلاقا من فكر ومقولة: "يان اّموس" السابقة أليس جميعا نرغب بشدة في التغيير بالبحث عن السعادة؟
فقراء ، لكننا سعداء ، القناعة والرضي، المال، القناعة، الحياة الهادئة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف