أ.محي الدين محمد سالم فره ؛ أ.دياب الهاشمي الرويمي
الملخص العربي
یتمیز هذا العصر الذي نعیشه بالتطور السریع والهائل في شتى مناحي الحیاة حیث تشهد البشریة
تقدماً سریعاً متنامیاً في المجالات المتعلقة بحیاة الإنسان والجانب التربوي بصفة عامة والتعلیمي خاصة،
وهذا ما دعا التربویین إلى إعادة النظر في طبیعة الوضع التربوي والسیاسات التربویة كي تنسجم مع هذه
التحولات السریعة وتواكب عصر الانفتاح المعلوماتي والعولمة والثورة التقنیة.
حیث أصبحت التقنیات التعلیمیة من أهم مكونات أي نظام تعلیمي ناجح كما أنها جزءاً لا یتج أز في
بنیة تلك النظام، ومن هنا فالعالم بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص یواجه تحـدیات مت ازیـدة
ومتـسارعة نتیجـة التطـوارت الـسریعة فـي شـتى المیـادین وعلى وجه الخصوص المیدان العلمي والتكنولوجي
التي شهدها العالم خلال مطلع القرن الحالي، والتي یتوقع استم اررها بتسارع كبیر. وقد سبب هذا التقدم
العلمي والتقني دخول الآلة مجال التعلیم، حیث أصبحت ضرورة بعد أن كانت نوعا من الكمالیة والترف