مدخل إلى بنية الأعداد وعلاقتها بالخلق.
09/10/2021 القراءات: 2048
الحمدلله والصلاة والسلام على آله وصحبه.
عندما خلق الله تعالى الخلق وزعهم في ثنائية ليجعل مع رسم الحرف للغة، رسم الرقم للأعداد. وأنشأ لكل منشأ خاصا به ليمتع اللغة بهياكل بنيوية كالنحو، الصرف، البلاغة، ..إلخ. والأعداد بالمنطق، العمليات الحسابية،..إلخ. ثم جعلهما مخبرين لكل الخلق فقال تعالى عن الشمس والقمر نيابة عن باقي الخلق؛ {الشمس والقمر بحسبان}. كل الكون بكل مكوناته انطلاقا من دقه وجرثومه وصولا إلى عظيمه في نسق حسابي مداري لا يزحزه.
ثم فطر الإنسان على قابلية التعلم، ليتوجه بتاج العقل، ليسير عبر التاريخ، مستكشفا ومفككا جهده لمختلف الألغاز من حوله طرائق قددا، كان حظ الأعداد لاستيعبها وهضمها النصيب الأوفر وما الصفر عنه ببعيد.
الخلق، الحساب، الكون، الأعداد، الرقم.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع