أزمة الهوية لدى الشباب الجزائري بين التعدد والتنوع
04/08/2020 القراءات: 3881
مسألة أزمة الهوية لدى الشباب الجزائري بين التعدد والتنوع، من المسائل المستحدثة، التي عرفتها الساحة الفكرية والعلمية والسياسية، نظرا لخصوصية تكوين بنية المجتمع الجزائري، سواء إبان الفترة الاستعمارية التي عاشتها الجزائر، التي عملت فيها فرنسا على إتباع سياسية "فرق تسد"، أو على مستوى مابعد الاستقلال وما عايشته الجزائر من أحداث سياسية مختلفة.
عاد هذا الموضوع بشكل قوي تزامنا مع الحراك الشعبي الجزائري شهر فيفري 2019، في طيات المطالب السياسية التي رفعها الشعب أمام العالم، كانت مسألة اختلاف الهوية لدى الشباب الجزائري، تشغل الرأي العام العالمي، ومدى خروج الشباب الجزائري من الاختلاف إلى أفق الاتفاق والاندماج بين الهويات المتنوعة في ظل هذه الأزمة السياسية.
نتيجة لحساسية هذا الموضوع، بصفته يلعب على وتيرة وحدة الشباب الجزائري في صورته المصغرة، ووحدة الوطن في صورته العامة، جاءت هذه الورقة البحثية التي تهدف إلى تقديم قراءة متكاملة، حول مدى إمكانية الشباب الجزائري المتنوع الهوية، الخروج من أزمة الاختلاف إلى أفق الاتفاق الذي تجتمع تحت ظلاله جميع الأعراق والهويات.
الشباب ، ازمة الهوية ، التعدد والتنوع ، الهوية الاجتماعية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع