العلوم الطبية الإسلامية في القارة الأوروبية
فرج مراجع فرج بن موسى | FARAG MURAJIA FARAG BIN MOUSA
08/05/2020 القراءات: 4924
علماء الطب في أوروبا (خلال القرون الوسطى)
في عام (330 .399ه/1008.976م ).
تميز أحمد بن يونس الحراني بالبحث والتحصيل والابتكار في القارة الأوروبية، تعلم على علماء المشرق العربي منهم ثابت بن سنان بن قره وتعلم من ابن وصيف علل العين، كان عالما في تركيب وصناعة العقاقير الطبية (الدواء )، ويعد اول من قام بالعملية التي تعرف باسم الساد (الكاثاركتا) بواسطة إبراه مجوفة.... والساد المقصود به عتامة العين أو عتام عدسة العين، ويعتبر أبو داود سليمان بن حسان ( يُكنى بابن جلجل 332هـ-366هـ/943م-999م)، من أهم الأطباء في إسبانيا (الأندلس)، كان خبيراً بالعلاجات وقوي البصر بالأدوية المفردة، تمكن من تفسير العديد من الأدوية من خلال الاطلاع على كتاب ديسقوريدوس بمدينة قرطبة، وقدَّم العديد من الكنُّوز العلمية في (الصيدلة)، وأجاد ابن جلجل في تقديم رسالته (التَّبيين فيما غلط فيه بعض المتطببين) وتمكن من خلال البحث والدِّراسة والتَّحصيل العلمي من اسْتكْشاف بعض الأدوية التي لم يذكرها ديسقوريدوس، ولمع نجمه وبرز ذكره وعلا اسمه بين الأندلسيين بمعرفة النَّباتات وفوائدها في العلاجات الطبية (الصَّيدلة)، ومن هذه النباتات (القطيفة: هو نبات يطلق عليه باليونانية عيافيلون، ورد بحرف الفاء (رسم فضة)، يقول ابن سينا إذا مزجت بالأدوية صارت نافعة ولها فوائد من الخفقان، ولها فوائد ولها فوائد علاجية من البخر والرَّطوبة، ويعتبر كتابه طبقات الأطباء والحكماء وثيقة مهمة في تطور الحركة العلمية خلال (القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي)، وكذلك تميز خلف بن عباس الزَّهراوي لقد كان طبيباً عالماً وعارفاً بالأدوية الطبية المفردة والمركبة وله عدة كتب بالطَّب، ويعتبر كتابه الكبير (الزهراوي) مهم جداً، وأشهر كُتُبه (التصريف لمن عجز عن التأليف، وتُعَدُّ ابتكارات الزَّهْراوي ذات قيمة عِلْمية عَالية في العمليات الجراحية، منها ضرورة تعْقيم الْجُروح وتشْريح الأجْسام بعد الوفاة لمعرفة السَّبب الذي أدى إلى الوفاة، وكذلك تشْريح عدة حيوانات من أجل التَّجارب العلمية التي تؤدي إلى الابْتكار العلمي الجديد، ومن مبتكراته أيضاً معرفة الطُّرق التي تعمل لإزالة الحصاة من المثانة، وهْو أوْل من اكتشف فكرة زراعة الأسْنان الصِّناعية، حيث صنعها من عظام البقر وهو أول من شق الحنجرة أو ما نسميه خزع الدَّغامي Tracheotomy، ويعتبر الزهراوي أو من أكد وتحدث عن استئصال اللوزتين بطريقة دقيقة، وقام بالعلاج النفسي قبل الجراحة، وابدع في علاج العيون وتناول القدح وهو الذي يجفف ويمتص الماء النازل للعين (السَّاد (Cataract)، قدّم علماء الإسلام الابتكارات الطبية في القارة الأوروبية خلال العصور الوسطى، العلوم الإسلامية لها أكثر من 1400 سنة تقريباً.
الإسهامات الطبية الإسلامية في القارة الأوروبية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع