مدونة دكتور: حمزة حسن سليمان صالح أورتشي


المصحف الإمام والأحرف السبعة: دلالات اتحاد الأمة ودواعي الثقة والاعتماد

أ. د. حمزة حسن سليمان صالح | HAMZA HASSAN SULIEMAN SALIH


22/10/2019 القراءات: 4537  


امتدادًا لاعتناء علماء الأمة بالقرآن وعلومه مما لا يخفى على صاحب بصيرة، وسعيًا نحو مزيد من التوثيق للحركة العلمية التي صاحبت ما بعد خير القرون، فإن هذا البحث يسلط الضوء على موضوع المناسبة الرابطة بين المصحف الإمام الذي جمعه سيدنا عثمان  ثالث جمع للقرآن الكريم وما اشتمل عليه من الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن، والتي تواترت الأحاديث والآثار في إثباتها، ويحاول الإجابة على الأسئلة الخاصة باحتواء المصحف الإمام على ما اشتملت عليه الأحرف السبعة التي اعتمدها رسولنا الكريم  والتي نزل بها القرآن الكريم. وقد كانت من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:
1- تدل الأحاديث على أن الأحرف السبعة ليست إلاّ خلافاً في الألفاظ وهيئات النطق في كلمات القرآن.
2- نهى النبي  عن الجدال والخصام والتنازع بشأن الأحرف السبعة؛ لأن كل حرف منها مُنَزَّلٌ من عند الله تعالى، فله حرمة القرآن الكريم.
3- إن الأمة كانت مُخَيَّرةً في القراءة بأي حرفٍ منها، من غير إلزام بواحد منها، وأن من قرأ بأي حرف منها فقد أصاب، بدليل قوله  في حديث عمر، وقول جبريل ’ في حديث المراجعة.
4- اتحاد الأمة على مصحف واحد، بصورة نهائية يوثق فيه ويعتمد عليه.


اتحاد الأمة – الأحرف السبعة - الثقة والاعتماد – دلالات – دواعي - المصحف الإمام


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع