||طاقة الفرح و الحاجة للدعم ||
سعيد محمد الكحلوت | Said M El Kahlout
27/10/2020 القراءات: 3171
في حالة الفرح عادة لا يأبه الإنسان بمن حوله من الناس فطاقة الفرح الجميلة التي ترافق هذه الحالة الجميلة تملىء المدى عليه و تشعره بالاكتفاء و تملىء روحه بمشاعر البهجة الإيجابية.
أما في حالة الكدر و الأزمة فإن المدى يضيق و يشعر الفرد بانحفاض قدرته على رؤية كاملة لما حوله و عدم كفاية مصادره المادية و المعنوية للخروج من عنق الزجاجة، لذلك يبدأ البحث عن مصادر خارجية للحل في العادة ، و لا شعورياً يفقتد الفرد الأقرب فالاقرب، و حين تكون أنت واحداً من أولئك الذين افتقدهم الآخرون فذلك لأنك قريب جدا منهم فلا تجلس في مُدرَج المشاهدين بل أري المحتاج لك من نفسك خيراً .
عند انتهاء العاصفة و سكون الحالة يُجري المرء تقييماً لما حدث ، و بناء عليه قد يعيد شكل و مساحة و مسافة العلاقات مع الآخرين ، فكل أزمة تحدد حلفاء المستقبل و مستقبل علاقاته ، هذا لأننا في معركة مفتوحة مع مفردات الحياة و متغيراتها و لا معارك بدون حلفاء .
لكن هذا لا يعني أن لا نلتمس لبعضنا الأعذار و نفهم أن لكل واحد منا ظروف و أزمات .
سعيد محمد الكحلوت
أخصائي الصحة النفسية
الرعاية الذاتية ، الذاكرة الطويلة ، الصدمة ، الصغوط النفسية الصحة النفسية ، التفكير الايجابي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة