" علاقة جائحة كوفيد - 19 بإضطرابات القلق"
17/05/2021 القراءات: 3404
مــن الطبيعي أن نعاني القلق عندما تواجهنا مواقف ضاغطة أو مهددة فكثير من الأشخاص يشعرون بالقلق مرات عديدة في حياتهم، حين يتعرضون لأحداث تهدد أمنهم وسلامة جسدهم ثم يعودون إلى حالتهم الطبيعية بعد ذلك. في هذه الحالة فإن القلق مفيد وله قيمة تكيفية لاسيما عند الإكتشاف المبكر لعلامات الخطر، حيث يمكن للشخص تجنبه والتعامل معه بمرونة. فالقلق يجهز ويثير الكائن الحي نحو الإستجابة السريعة، من خلال تحفيز وتنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي للقيام بردود أفعال آنية تجاه المثيرات الخطرة المهددة. ولذلك، فإنه عندما يواجه الشخص أي تهديد فإنه يشعر بالخوف والقلق ورد فعل أتوماتيكي يتلاشى بزوال الموقف المهدد مع وضعية الخطر وهذا يتعلق بالقلق العادي التكيفي. وما سنعالجه في هذا المقال يتعلق بالقلق المرضي الغير تكيفي والذي يؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد ويسبب له المعاناة النفسية اليومية. وسوف نتطرق في هذا المقال لإضطرابات القلق وعلاقته ار بجائحة كوفيد 19 مع تحديد أهم الأعراض والأنماط الإكلينيكية لهذه الإضطرابات مع التركيز بشكل خاص على إضطراب القلق المعمم لأنه هو الإضطراب السائد لدى غالبية الحالات التي تم الإستماع إليها من خلال خلية الدعم النفسي. الكلمات المفتاحية: الحجــر الصـحي؛ كوفيـد 19؛ القـــلــــق؛ التمثــلات.
الكلمات المفتاحية: الحجــر الصـحي؛ كوفيـد 19؛ القـــلــــق؛ التمثــلات.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع