مدونة محمد عبد السلام محمد اسويسي


الفرق المؤذن بالطرب في الفرق بين العجم والعرب

محمد عبد السلام محمد اسويسي | Mohammed isweesi


05/07/2020 القراءات: 5387  



هذا الكتاب فيه ذِكْر بَعْضِ مَا امْتَازَتْ بِهِ العَرَبُ عَنِ العَجَمِ، مِنَ الخِصَالِ الحَمِيدَةِ وجَمِيلِ الشِّيَمِ... وقد احتوى على الآتي:
المُقَدِّمَةُ: في ذِكْرِ نَسَبِهِ الشَّرِيفِ، ونَسَبِ أُمِّهِ، ونَسَبِ العَشْرَةِ الـمُبَشَّرِينَ بالجنَّةِ الأخْيَارِ، ونُبْذَةٍ في فَضْلِ أَهْلِ بَيْتِهِ الأطْهَارِ.
البابُ الأولُ: في الفَرْقِ بينَ العَرَبِ والعَجَمِ والأعْرَابِ، وهَذَا البابُ هُوَ الَّذِي وضَعْتُ الرِّسَالةَ مِنْ أجْلِهِ.
البابُ الثَّانِي: فِي تخَيُّرِ الحَقِّ - سُبْحَانَهُ وتَعَالَى- العَرَبَ، واخْتِيَارِهِ مِنْ خِيرَتِهِمْ سَيِّدَ الخَلْقِ .
البَابُ الثَّالِثُ: فِي مَعْرِفَةِ حَقِّ العَرَبِ ووُجُوبِ حَقِّهِمْ، وأَنَّ بُغْضَهُم مُفَارَقَةٌ للدِّينِ، وأنَّ حُبَّهم إيمَانٌ، وبُغْضَهُم نِفَاقٌ؛ للنُّصُوصِ الآتِيَةِ فِي هَذَا السِّيَاقِ.
البَابُ الرَّابِعُ: فِي أنَّ بَقَاءَ العَرَبِ نُورٌ في الإسْلامِ، وأنَّ ذُلَّهُم ذُلُّ الإسْلَامِ، وقِلَّتَهُم عِنْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ.
البَابُ الخَامِسُ: فِي وَصِيَّتِهِ صلى الله عيه وسلم بالعَرَبِ، ومَعْرِفَةِ أَنَّ مَنْ غَشَّهُم لـمْ تَنَلْهُ الشَّفاعةُ، وأنَّ هَلَاكَهُمْ مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ.
البَابُ السَّادِسُ: فِي دُعَائِهِ صلى الله عيه وسلم لهُمْ ولقَبَائِلَ مِنْهُمْ خَاصَّةً، وأنَّ كَثْرَتَهُمْ وإيمَانَهُمْ قُرَّةُ عَيْنٍ لهُ .
الباَبُ السَّابِعُ: فِي فَضْلِ بَعْضِ قَبَائِلَ مِنْهُمْ.
البَابُ الثَّامِنُ: فِي أنَّهُ صلى الله عيه وسلم سَابِقُ العَرَبِ إِلَى الجَنَّةِ، وأنَّهُ لـمْ يَنْزِلْ وَحْيٌ عَلَى نَبِيٍّ إلاَّ بالعَرَبِيَّةِ، وأنَّ مَنْ تَكَلَّمَ بالعَرَبِيَّةِ يُسَمَّى عَرَبِيًّا، ومَعْرِفَةِ أوَّلِ مَنْ تكلَّمَ بِهَا.
البَابُ التَّاسِعُ: فِي أنَّ كَلَامَ أَهْلِ الجَنَّةِ بالعَرَبِيَّةِ، وَأَنَّ الكَلَامَ مِمَّنْ يُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ بالفَارِسِيَّةِ يُوَرِّثُ النِّفَاقَ ويُخِلُّ بالـمرُوءَةِ، ومَعْنَى الأحْمَرِ والأسْوَدِ الـمَبْعُوثِ إلَيْهِمَا صلى الله عيه وسلم.
البَابُ العَاشِرُ: فِي مَعْرِفَةِ أَنَّ جُمْهُورَ الصَّحَابَةِ هُمْ خُلَّصُ العَرَبِ العَرْبَاءِ.
طُبع الكتاب بدار الكتب العلمية، بيروت، ووقع في 592 صفحة، بتحقيق: د. محمد عبد السلام محمد اسويسي ود. إمحمد علي أبوسطاش


السيرة النبوية، التاريخ، العرب، العجم


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع