لقد تأثر العالم أجمع بتداعيات إنتشار فيروس كورونا، مما أجبر معظم الناس على تغيير أنماط حياتهم، من عادات وسلوكيات. كذلك أثر على معظم أداء الوظائف، وفرض قيودًا على حركة الناس وحريتها. ومن المتوقع أن يُصبح هذا التغيير أو بعضٌ منه جزءًا لا يتجزأ من حياتنا العملية والإجتماعية، فالحياة ما قبل إنتشار فيروس كورونا ليست كما بعده.
أما في لبنان فقد ترافق إنتشار فيروس كورونا وتداعياته لا سيما إقفال معظم القطاعات التربوية والصناعية والسياحية مع تفاقم الأزمة الإقتصادية التي إنعكست سلبًا على نوعية حياة المواطن وعمله ومستقبله العلمي.