مدونة رزيقة بن عبد المومن


ثنائية القوة والدفء في علاقاتنا اليومية

د.رزيقة بن عبد المومن | Razika Benabdelmoumene


02/06/2020 القراءات: 838  


يعتبر نوع الجنس والسن من أهم السمات الأولية التي يحكم بها الأفراد على بعضهم البعض، ولكن يحنما يريد شخصا ما تقيم شخصيتك أكيد سيقيمك بناءً على قوتك أو دفئك.
من أهم الكتب التي قرأتها بعنوان"أناس مؤثرون"، هو كتاب يشرح جيدا السمات الخفية التي تجعلنا مؤثرين، كما يشير أيضا سليمان مظهر(2010) في تحليله للنسق الاجتماعي التقليدي في الجزائر أن الناس لا يلتزمون الاحترام في تعاملاتهم إلا إذا توقعوا رد فعل قد يضرهم...لا يُحترم الانسان المعتدل، أي من يمتنع عن أذى الآخرين، بل يعتبر ساذجا أو أحمق يجهل مصالحه الخاصة إن لم يُحتقر مباشرة. ففي علاقاتنا اليومية نحب هؤولاء الذين يبدون اهتمامهم بنا والدافئين معنا ونتعامل معهم بدفء، لكن غالبا من نعطي أهمية للأشخاص الأقوياء في حياتنا ونأخذهم على محمل الجد.
إذا إذا أردت أن يعاملك الآخرون بدفء، وأن تكون علاقتك بهم عاطفية فابرز سمة الدفء فيك، ولكن إن أردت أن تحمل على محمل الجد وأن تحترم آراؤك وأفكارك فعليك أن تكون قويا.


القوة، الدفء، العلاقة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


القوة والدفء معادلة الأقوياء الصبورين. تحيتي لكم. يسعدني مروركم: https://portal.arid.my/ar-LY/Posts/Details?id=4de4baa7-ba2f-46a9-b26e-854139a5b0d1


نور الله عليك دكتورة.. لكن كلا من الدفء والقوة ضروريان في سلوك الانسان :نحن بشر والامر مرتبط بطبيعة الشخصية، الموقف، ومع من نتعامل..