عن عبدالله بن مرة، أن أبا الدرداء قال: اعبدالله كأنك تراه، وعُد نفسك في الموتي، وإياك ودعوة المظلوم، واعلم أن قليلا يغنيك خير من كثير يلهيك، وأن البر لا يبلى، وأن الإثم لا ينسى

أينما أنبتك الله فأزهر.

يا طالب العلم كل ما شغلك عن القرآن والسنة فهو شؤم عليك فهذان هم رأس مالك

وفي الحديث : " الكيّس - أي العاقل - من دان نفسه - أي حاسبها - وعمل لما بعد الموت . والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " .

‏فَرْطُ السّكوتِ على فرطِ الأذى سَقَمُ قد يسكتُ الجرحُ لكنْ يَنطقُ الألــمُ ومعقلُ الظلمِ أيّاً كــان صاحبـُـهُ لابدَّ يومــاً على أهليــِه ينهــدمُ فقُلْ لكلِّ عُتاةِ الأرضِ مَن غَشَموا ومَن طغَوا قبلَكم في الأرضِ أينَ همو ألم تُزَلزَلْ صـُـروحُ البَغ

قال أحد الزهاد: !!إذا أردت جهاد النفس فاحكم عليها بالعلم في كل حركه واضربها بالخوف عند كل خطره واشك عجزك إلي الله كلما غفلت !!● ويقول☜ رأس النفس إرادتها ☜ويداها علمها وعدلها ☜ وحلالها تدبيرها واختيارها● 

‏قال الامام عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه

أسوأ ما في المعاصي هي العقوبات الغير ظاهرة! كإنعدام الطمأنينة في الصلاة ، والتهاون في أوقاتها ، وعدم تدبر القرآن ، و أن يُحال بينك وبين ربك في قيام الليل وعدم التأثر بموت الغير وعدم التأثر بما يحدث لإخوانه، فتجده مشغولا بدنيا، يكدح فيها فيكون حمارا بالنهار جيفة بالليل.

‏قال ابن الجوزي رحمه الله: "كَمْ من مُتأخِّرٍ سَبقَ مُتقدِّماً؛ فخَزائِنُ اللهِ مَملوءَةٌ، وعَطاؤُه لا يقِفُ على شَخصٍ" ♥️ أبشروا ♥️ولا تقنطوا

قال ابن عطاء السكندري:

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد.

قال أحد السلف: كلما زاد حزبي -أي: الورد اليومي- من القرآن زادت البركة في وقتي ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي   عشرة أجزاء. 

وقال القرطبي رحمه الله: من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله   وإن بلغ مائة. 

قيل لأبي الدرداء: من أعز الناس؟ فقال: (الذين يعفون إذا قدروا؛ فاعفوا يعزكم الله تعالى

روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: 

علو الهمة

وقال ابن الجوزي: (من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دني)

قال العلامة ابن الحاج المالكي رحمه الله في كتابه (المدخل٦٧:١) يحكي عن شيخه أبي محمد بن أبي جمرة رحمه الله عندما جاء يقرأ عليه فقال له: لا يخطر بخاطرك ولا يمر ببالك أنك تقرأ على عالم، ولا أنك بين يدي شيخ، إنما نحن إخوان مجتمعون نتذاكر أشياء من أحكام الله تعالى علينا، فعلى أي لسان خلق الله الصواب والحق قبلناه وإن كان صبيًا من المكتب.

عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، كذا قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى ، يقول حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في الإحياء : ليس ينزل عند الذكر عين ذلك، ولكن سببه وهو انبعاث الرغبة من القلب وحركة الحرص على الاقتداء بهم، والاستنكاف عما هو ملابس له من القصور والتقصير، ومبدأ الرحمة فعل الخير ، ومبدأ فعل الخير الرغبة، ومبدأ الرغبة ذكر أحوال الصالحين، فهذا معنى نزول الرحمة.

قُــلِ لِلْجَمِيلَةِ أَرْسَلَتْ أَظْفَارَهَا   **  إنِّي لِخَوْفٍ كِدْتُ أَمْضِي هَارِبَاإِنَّ المَخالِبَ لِلوُحوشِ نَخالُها   **    فمَتَى رَأَيْنا للظِّباءِ مَخــالِبَا مَنْ عَلَّم الحَسْناءَ أَنَّ جَمَالَهَا  ** فِي أَنْ تُخالِفَ خَلْقَها وتُجَانِبَا؟إنَّ الجَمالَ مِنَ الطَّبي