ارفعوا أيديكم ... إنها مسمومة
د. محمود علي عبدالله علي | Dr. Mahmoud Ali Abdallah Ali
06/06/2020 القراءات: 4301
أهدت إمرأة يهودية شاة مسمومة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر ، فأكل منها وأكل المسلمون معه ، فقال صلى الله عليه وسلم: " ارفعوا أيديكم ، فإنها أخبرتني أنها مسمومة " فمات بشر بن البراء من أثر السم ، فأرسل إلى اليهوية ، وقال لها: " ما حملك على الذي صنعت ؟ " قالت :إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت ، وإن كنت ملكا أرحت الناس منك .
هنا تنتهي الرواية ، ولكن ما هي الدروس المستفادة منها :
١ _ أن الله _ سبحانه _ حفظ نبيه صلى الله عليه وسلم بحفظه، ومنع أعداءه من التعرض له ، ورد كيدهم في نحورهم .
٢ _ أن رسولنا صلى الله عليه وسلم تعرضت حياته كثيرا للخطر وبطرق مختلفة ومن أشخاص مختلفين .
٣ _ أن الإسلام لم يصل إلينا إلا بعد أن تعرض لكثير من المؤامرات والمخاطر والتي من بينها محاولات القضاء على صاحب الدعوة صلى الله عليه وسلم.
٤_ بيان بعض من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، فها هي الشاة تخبره صلوات الله عليه بما وضع فيها من سم .
٥ _ أن الغدر صفة أساسية من صفات اليهود التي عرفوا بها على مر التاريخ .
شاة مسمومة _ غدر اليهود _ بشر بن البراء
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع