الإبداع وتطوير الذات وتأثيره في المجتمع الإسلامي
عمر باسم يونس | Omar Bassem Younes
22/11/2022 القراءات: 1409
يتميز كل إنسان عن نظيره بموهبته وطريقة تفكيره والتكيف مع البيئة التي يعيش فيها، فعندما يكون في الإنسان شغف التطور والتقدم وله غاية الإبداع؛ يتزود بالدافع المعنوي القوي لتلقي صدمات الحياة ، وهو ما يصنع منا افراداً أقوياء قادرين على مواجهة التحديات، بإمكاننا الانتصار على أهل الباطل فلا يستطيع الحاقدين على المسلمين أن يبثوا فينا الكراهية ويشتتوا رأينا ذلك بسبب تقدمنا عليهم في العلم والدراية.
كما أنهم لا يستطيعون التدليس بديننا وتاريخنا بوجود أهل العلم وقد ذكرت لهم محاولات في ذلك أصابها الفشل، ولا زال العلم محفوظاً ظاهر للناس كعين الشمس واضحا كضيائها بالرغم من الإستراتيجيات التي يقومون بإعداداها الا إنهم لم يتمكنوا من اخفاء علم المسلمين.
لقد امرنا رسول الله محمد ﷺ بالعلم قال اطلبوا العلم من المهد الى اللحد، لأن في العلم تبصر القلوب ويستخرج الإبداع العلمي المكنون في الذات، والذي يؤدي بنا الى استقامة الحال وراحة البال واتساع المقام وتسهيل سبل الجنان كما قال النبي محمد ﷺ من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً الى الجنة اسعى وجاهد الحياة واجتهد فإن العلم اديب النفس ومهذبها
واحذر من عوامل التساهل بضبط النفس وزحزحتها عن المنحدر التي قد تنزلق به القدم، فالأخطاء التي قد تقع بها والمشاكل التي قد تواجهها إن لم تكن ذا دراية وإدراك ستواجه الكثير من الصعوبات والمشقات في حياتك عند اذ سيكون ادنى او اصغر مشكلة قادرة على ان تسبب لك قلقاً في حياتك، فلا بد من استثمار النفس رغبة التقدم لأنك انت من سيخرج الاجيال والطاقات والمواهب القادمة ولا يغرنك قلت السالكين في هذا الطريق ابدأ بنفسك اولا فالإنسان لا بد أن يكون مؤثرا في هذا العالم الإسلامي العربي كل ما كان الشخص مؤثرا على افراد المجتمع سنخرج بأجيال افضل من اجيالنا علميا وخلقيا ومتى ما ادرك افراد المجتمع اهمية تطوير الذات علمياً ساهم ليكون هو في المقدمة.
الذات. تطوير. تقدم. الأبداع. العلم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع