نبذة مختصرة لبحث تحت عنوان: فلسفة العلوم الإنسانية والتأسيس المنهجي البديل في فهم الإنسان
13/11/2021 القراءات: 4207 الملف المرفق
يسعى هذا البحث الى الوقوف على الأسس المنهجية للوضعية وتأثيرها على ميدان العلوم الإنسانية، وذلك من خلال الوقوف على دوافع قيام المنهج الوضعي والمسوغات التاريخية التي دفعت بالمبشرين به الى القول بصلاحيته المطلقة وإلغاء كل أنماط التفكير الأخرى بما فيها "الدين". والهدف من وراء ذلك هو علمنة الأفكار وتهيئ الأذهان لتقبل الفكر الوضعي. فكل شيء خاضع للتجربة، لقد أصبحت "المادة" – في ظل المنهج الوضعي - مرجعا لكل حقيقة كيفما كانت سواء بيولوجية أو سيكولوجية أو سوسيولوجية..، ومن ثم الإيمان بأنه لا يوجد غيبيات أو تجاوز للنظام الطبيعي. فالطبيعة تحوي داخلها كل القوانين التي تتحكم فيها وكل ما تحتاج إليه لتفسرها، فهي علة ذاتها...، مكتفية بذاتها، وهي واجبة الوجود. لذا فنحن نحاول من خلال هذا البحث أن نتلمس هذه التأثيرات المنهجية على مسارات البحث في ميدان العلوم الإنسانية.
الوضعية، المنهج، المادة، العلوم اإلنسانية، الحقيقة العلمية.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة