التنمية و الاستخلاف البشري
أ.د. عقبة جنان الزاوي | Okba DJENANE al-Zawi
02/01/2023 القراءات: 1881
ظلّ مفهوم "التنمية"، و لا زال، مفهوما في طور الإنجاز، كونه مُفرَزاً من مُفرزات العولمة و تجلياتها؛ إذ ما انفكّ يأخذ صوراً مختلفة و أبعاداً متعدِّدة تترّدى في مجملها إلى التصور المادي لمفهوم التنمية...، لكنّه أبان عن عدم كفاية و صوابيّة التناول المادي للمفهوم؛ أي حصره في مؤشرات النمو الكمية وحسب و وفق أهداف استهلاكية؛ مِمّا أدّى إلى بروز مشكلات تنموية و بيئية خاصة. الأمر الذي أدّى إلى ضرورة البحث عن طرح بديل و تبنِّي نهج آخر يتجاوز مفهوم التنمية الاقتصادية إلى مفهوم التنمية الشاملة، أي تنمية تنطلق من اعتنائها بالإنسان أولا؛ لأن تحديات التنمية هي تحديات ذات طبيعة بشرية تأخذ أبعادا أخلاقية بالدّرجة الأولى، و هذا ما يَستوجب افتراض دافع قَيمي روحي يَبعث على الالتزام الأخلاقي؛ و يَضمن القدرة على إيجاد توازن عادل بين متطلبات الأجيال الحاضرة دون المساس بحق الأجيال القادمة...
التنمية المستدامة، العمران البشري، الأخلاق الإسلامية، الفلسفة التطبيقية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة