ليس الفضل في اتباع أهل الحق حينما ينصرهم الله عز وجل فحسب، بل في أتباع أهل الحق في ساعة العسرة، كما يدل على ذلك قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ). 

كما أن الإنسان كائن اجتماعي (مدني) بطبعه، فهو متدين بفطرته التي فطره الله تعالى عليها

"الحرية الشخصية أن تختار الشاي والقهوة بسكر أو بدون سكر ، أما شرع الله تعالى بعد القبول والإيمان به فليس فيه حرية شخصية ، ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ لا كما أردت"