إكساب المعلمين خبرات ومهارات وخلق تفاعل تعاوني عملي ودي واجتماعي بينهم يساهم في تخفيف الضغوطات والقضاء على مشكلة التعصب والرغبة في الاحتفاظ بالمعلومات واحتكارها.

أول قاعدة يجب التركيز عليها في تنشئة الطفل وتعليمية هي التربية الخلقية لأنها ضرورة لتهذيب النفس وتربية الروح ومن أجل ذلك وضع الإسلام مبادئ قوية لتكوين شخصية سوية، ومن هنا تكون الانطلاقة لتحقيق الأبنية الأربعة للطفل: 1-البناء الديني. 2-البناء الاجتماعي. 3-البناء العلمي. 4- البناء

الإصلاح التربوي لن يتحقق بغير هذه الأبنية، إذ يحتاج إلى مسايرته الواقع اعتمادا على تحسين وتطویر العملية التربویة والتعلیمیة وفق الظروف المعيشية حتى في فترة الطوارئ.

حذف السنة السادسة ابتدائي خطأ جسيم، فالأطوار التعليمية تقسم وفق مراحل نمو الطفل واليافع، في الابتدائي تم تحديد السن على طورين من السادسة إلى التاسعة ومن التاسعة إلى الثانية عشرة، وفي المتوسط من الثانية عشرة إلى الخامسة عشرة يوجد طور، ولكن تم خلط هذه المراحل لينتقل التلميذ تلقائيا

اعتمادمناهج مكثفة محشوة لا تتوافق مع قدرات الطفل تجعله تحت الضغط النفسي والاجهاد، فالمعلم ملزم بإنهاء البرنامج، والأولياء تحت الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية وتدهور المستوى التعليمي مما يلزمهم تخصيص وقت كبير لتدريس أبنائهم أو توجيههم لدروس الدعم المكلفة، وبالمقابل تحصيل علمي ضئيل