مدونة الدكتور/ معتز يوسف أحمد أبوعاقلة


التثقيف الصحى ودوره فى الحد من انتشار مرض الكورونا

د. معتز يوسف أحمد أبوعاقلة | Dr. Mutaz Yousif Ahmed Abuagla


20/07/2020 القراءات: 4123  


يعتبر التثقيف الصحي أمراً ضرورياً لكل أفرأد المجتمع، وتقوم وزارات الصحة فى كل بلدان العالم بالتثقيف الصحي لأفراد المجتمع عن طريق نشر الوعي الصحي بين مختلف الشرائح العمرية، حيث توجد سلوكيات ضارة بالصحة عادة ما تكون سبباً فى تفاقم الأمراض،
وتشكل الرعاية الصحية جوهر وأساس للتنمية الشاملة لبناء المجتمعات وذلك لاعتبارات كثيرة في مقدمتها أن خطط التنمية وبرامجها المختلفة تعتمد على توفر قوى عاملة تتمتع بقدر من الصحة، والكفاءة، والفعالية.
ولعل من أحدث ما يواجه القطاع الصحي على مستوى العالم حالياً هو انتشار فيروس كورونا، وبالنظر إلى وسائل الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس يتبين أنها تنحصر في، تجنب رذاذ المريض أثناء العطس،عدم ملامسة الأسطح الملوثة، عدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض، مثل الوسادات والألحفة، غسل اليدين جيداً باستخدام الصابون،ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة، تجنب مخالطة الشخص المصاب عن قرب، التباعد الأجتماعى بين الأفراد.
وبالنظر إلى الوسائل التي يمكن من خلالها تجنب الإصابة يتبين بوضوح أنها ترتبط بدرجة كبيرة بدرجة الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، والتى تشير إلى أهمية التثقيف الصحي وتأثيره.
وفي هذا الإطار فقد تبنت دول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا تنفيذ العديد من البرامج الصحية المتخصصة عن طريق وزارات الصحة والجهات المعنية سعياً إلى تحسين الوضع الصحي للسكان. ويساعد التثقيف الصحي فى تحسين وتعزيز الصحة المجتمعية.
ويتوقف عدم الاصابة بمرض الكوروناعلى درجة وعي الناس وثقافتهم بالوقاية من المرض ، حيث نجد انتشار السلوكيات الخاطئة لأفراد المجتمع في التعامل مع البيئة المحيطة تساعد على حدوث مخاطر الأمراض وانتشارها.


التثقيف الصحي - الكورونا- الوقايه


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع