مدونة محمد سعيد التميمي


التدوير الوظيفي ودورة في تحسين الاداء لدى العاملين

المدرب محمد التميمي | Mohammad


18/12/2021 القراءات: 5239  


التدوير الوظيفي ودوره في تحسين الأداء لدى العاملين بقلم: محمد التميمي   ماجستير ادارة عامة جامعة الخليل مدرب دولي في مجال الادارة والقيادة والتنمية البشرية لاشك ان المورد البشري يلعب دورا هاما في بناء المؤسسة ، فهو يشكل العمود الفقري لها وشريان لحياتها، فبقاء المؤسسة واستمراريتها مرهون بمدى اهتمام الادارة بالموارد البشرية لضمان تحقيق اهدافها واستراتيجيتها على المدى القريب والبعيد. قد لا يفرق البعض بين التدوير الوظيفي ودوران العمل ، فالتدوير الوظيفي يعتبر ظاهرة صحية وايجابية من اجل القضاء على الروتين الممل في العمل ، فهو يسمح بتنقل بين الوظائف من اجل تحسين الاداء واكتساب مهارات جديدة للعامل ،فهو يعتبر وسيلة تحفيزية للعامل من اجل الانتقال من وظيفة ادنى الى وظيفة اعلى والحصول على ترقيات داخل بيئة العمل. اما دوران العمل فيعتبر ظاهرة سلبية ، ويعني حركة انتقال العاملين من مؤسسة الى اخرى وترك العمل بفعل غياب الوسائل التحفيزية. لذلك يعد كل من التدوير الوظيفي ودوران العمل استراتيجية من استراتيجيات ادارة الموارد البشرية. فالتدوير الوظيفي يعزز الدافعية، والتي تعد كمحركات للسلوك الانساني ،حيث تولد الدافعية الرغبة وبذل المزيد من الجهد من قبل العامل، وهذا يؤدي الى تحسين الاداء، الذي يساوي الجهد المبذول مضروبا في الرغبة في العمل، مما يؤدي الى تحقيق اهداف المؤسسة المتمثلة في الانتاجية واهداف الفرد المتمثلة في الترقية والتقدم الوظيفي. ايضا يسهم التدوير الوظيفي في تعزيز نظرية التحفيز لدى العاملين، وخاصة الجانب المعنوي وتعزيز العوامل الدافعة المتمثلة في شعور الفرد بالإنجاز وتحمل المسؤولية واعتراف الاخرين والنمو والتقدم الوظيفي مما يؤدي الى تعزيز ثقافة الانتماء للمؤسسة والاستقرار الوظيفي .


دوران العمل والتدوير الوظيفي والحوافز


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


يعتبر من الأشياء المهمه والمحفزه التي تنعكس على اداء الموظف ومن ثم الي تحسين وتطوير عمل المؤسسة المعنيه والارتقاء بها إلى مصافي المؤسسات العالميه