مدونة د. طارق منصور الغالبي


مبادئ الإدارة التي تستخدم من قبل جميع مديري الأعمال

الدكتور طارق منصور الغالبي | DR.TARIQ MANSOOR AL GALIBI


31/03/2019 القراءات: 4401  



الإدارة مصطلح يتضمن القيام بالعمليات الإدارية التي يقودها الإنسان بصفته مخلوق يتمتع بالعقل القابل للتجديد والتطوير وتنمو كافة العمليات الإدارية التي يقودها وفق مفهوم التطوير والتجديد أو التغير نحو الأحسن .

وبهذا يكون تعريف الإدارة :
بأنها العمليات الشاملة للصفات الإدارية المكتبية والفنية بكل محتوياتها في الداخل وخارج المكتب والتي من خلالها يتم تحديد واجبات العاملين لأداء تلك الصفات العملية من اجل تحقيق الأهداف المحددة للأعمال المطلوبة . مع ضرورة اقتران ذلك بالمتابعة للتعرف بشكل دائم على ان العاملين يقومون بأداء مهامهم بأفضل الطرق والتكاليف .
وبهذا تكون الإدارة شامله للمحتويات التالية التي من خلالها يتم الوصول الى مرحله الانجاز من خلال تحديد الأهداف المطلوبة وفق البرامج التالية .
‌أ- التخطيط .
‌ب- التنظيــم .
‌ج- القيـــادة .
‌د- التوجيـه .
‌ه- الرقابه
M 1120005



‌و- المتابعة .
هذا البرامج يتم تسخير العنصر البشري لأدائها وبمفهوم أدق الموارد البشرية والتي من خلال الموارد المالية تتمكن من انجاز الأعمال للوصول الأهداف على أن يتم تطوير اداء العاملين بها وفق منهج تنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال التدريب المستمر والدوارة الفنية والمهنية بالتنسيق مع الجهات العاملة في هذا المجال .

علم الإدارة ومبادئه :
يمكن أن نقول عن الإدارة بأنها علم قائم بذاته يحتل مكانه بين باقي العلوم الاجتماعية العامة بما فيها الهندسية والطبية والإنسانية إلى مختلف محتويات العلوم الأخرى . الآ أن الإدارة تحتل المكان المستديم البقاء في قيادة كافة العلوم الاجتماعية ذلك من خلال ما يؤهلها من قوانين ومبادئ وأسس ونظريات تعمل بها لقيادة جهود وأنشطه الموارد البشرية المرؤوسة لتحقيق الانجاز المطلوب والهدف المنشود .
بهذا نرى انه الإدارة علم متكامل يحتل مكانه في كافه التكوينات المجتمعية ابتدأ من المنزل وحتى رئاسة الدولة على سبيل المثال وتدرس الإدارة على انها علم قائم بذاته يؤدي وظيفة قيادة التكوينات الاجتماعية والفنية بكل مضامينها
ومن حيث صفة الإدارة الأخرى غير كونها علم قائم بذاته .
فهي فن يحتوي مجموعه من المهارات والقدرات والمواهب والخبرات التي يكتسبها الفرد من خلال الممارسة الفعلية إلى حين الوصول إلى درجه الخبرة يكون بذلك العنصر البشري العامل على توجيه باقي الطاقات

M 1120005


والموارد البشرية هو المؤدي لإنجاح دور الإدارة في قياده كافة العمليات المطلوبة لحين انجازها .
ورغم ذلك فأن بعض الشروحات عن الإدارة مازالت عاجزة عن اتصال الإدارة إلى ان تكون علم قائم بذاته .رغم تسخير النظريات الاجتماعية والفلسفية والسلوكية والإحصائية والبحوث العلمية. وهذا العجز جاء في رؤية واضحة للعيان يتمتع بها المحيطين بمفهوم الإدارة على ان الخلل الرئيسي في ذلك هو إقصاء القوانين والمبادئ جانباً والعمل وفق مجال يحتمل التيه في حلقاته الواسعة والمتضمن لأسس التخمين والبديهية والحدس وهنا ينصح بأن العمل خارج منهج الأصول العلمية للنظريات والقوانين والمبادئ هو الذي اعجز الإدارة عن احتفاظها بالصفة العلمية لتكوينها المعنوي .
بذلك نرى أن هذا العجز قد اتضح بفارق كبير بين الدول المتقدمة والدول النامية.
لكون الدول المتقدمة تتعامل مع الإدارة على انها علم أكثر مما تتعامل معها كفن (مع اعتماد فن الإدارة ركن أساسي وعدم إهماله) حيث إن النظريات العلمية لا يمكن خرقها من خلال البديهية أو الحدس أو التخمين لذا يتضح إن الخرق يمكن أن يحصل في حال التعامل مع الإدارة كفن فقط دون اعتمادها كعلم قائم وفق النظريات العلمية والقوانين والمبادئ .
لذلك ولكون إن الدول النامية تتعامل مع الإدارة كفن أكثر مما تكون علم، الأمر الذي أدى الآ إن تكون الإدارة مفهوم يتمتع بالعشوائية واللاعلمية الأمر الذي يؤدي بها إلى الفشل .


من النقطة الى البعد الشعاعي (مالانهاية ) قصوى


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع