مدونة أحمد عادل عثمان


الأكذوبه التي صنعتها العقيدة الصهيونية حول حقيقة أرض الميعاد.

أحمد عادل عثمان | Ahmed Adel


24/10/2023 القراءات: 452   الملف المرفق


لم يأت في قصص القرآن عن موسى وعن بنى إسرائيل أي وعد لهم بتخصيص الأرض المقدسة لهم، وإنما كان هناك أمرا وقتيا بدخولها للسكن فيها مع من ساكنيها الأصليين مع شروط دخولها من بابها وهم ساجدين لله مستغفرين مع وعد بالمغفرة والأجر على العمل الصالح إن عملوه وان لم يبدلوا القول الذى قيل لهم. فحكاية أرض الميعاد التي وعدهم الله ناتجة عن تبديل قول الله الذى قيل لهم. فهم كاذبون فيه.

لو كان الله قد وعدهم بأرض القدس لدخلوها دون أن يطلبوا من موسى أن يذهب هو وربه ليقاتلا من أجلهم، ولما حرم الله عليهم دخولها أربعين سنة يتيهون في الأرض ووصفهم بصفة الفسق. قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) المائدة.

أن الله قد جعل منهم قردة خاسئين لما نسوا ما ذكروا به وعتوا عما نهوا عن, واو كان الله اختص جنسهم أو عنصرهم كبنى إسرائيل ما فعل بهم ذلك: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166)  الأعراف

وعد الله بأن يبعث عليهم من يسومهم سوء العذاب الى يوم القيامة: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167) الأعراف

أن الله قد قطعهم في كل الأرض أمما ولو كان وعدهم بأرض ميعاد واحدة لهم ما فعل ذلك؟ وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) الأعراف


أرض الميعاد فلسطين


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع