إذا كانت الشريعة منهج حياة، فإن الحكم الشرعي هو نتيجة هذا المنهج، وهو جهد ومسار إنساني في اتجاه ما هو رباني، ولا يعني هذا ــ ولا ينبغي أن يعني ــ أن كل الأحكام مطلقة ثابتة على وجه التأبيد، بل منها ما هو فعلا كذلك كالعبادات وتحريم المحرمات..، ومنها ما ليس كذلك، كتفاصيل الزواج والطلاق وأحكام البيوع والعقوبات….. فينبغي لمجددي كل عهد أن يسارعوا إلى تغيير الأحكام القديمة بأخرى متجددة أكثر انسجاما مع الشريعة – المقصد