لا تكن مقلدا بل كن ناقدا
خديجة بوخبز | khadija boukhbza
20/10/2020 القراءات: 3769
ليس المحارب فقط من يحارب بالسيف او خنجر وليست معركته بالنبال والسهام بل كلنا محاربين
نحارب افكارنا الشاذة وهدا ما جاء به هدا الكتاب كيف نواجه الشبهات التي تعتري افكارنا؟؟
استوقفتني في البداية فكرة وهي انه يجب "اخد الإسلام من منابعه الصافية لا بتقليد" أي يجب إرساء الدعائم
ولا يجب علينا كلما طرأت شبهة او طرأ على بالنا شبهة اهتز ايماننا
ايماننا يشبه طاولة دعائمها هشة والذي ايمانه كهده الطاولة فإنه لا يلبث ان يعالج شبه الا وظهرت له شبة أخرى هدا الشخص لن ينعم ببرد اليقين وليس هدا فقط بل هناك من تتراكم عليه الشبهات ويصبح ضائعا وينكسر ايمانه اذ يجب علبنا ان تحصن بالدروع الواقية ويجب ان نستند الى دعائم قوية ثابتة يستد عليها ايماننا حينئذ ستكون لدينا تساؤلات لكن طاولة ايماننا تتحملها وانما نسعى الاجابة عن هده التساؤلات كي تطمئن قولبنا ويزيد ايماننا وبل يصبح السؤال من بين الدعائم التي نركز عليه.
كما قال الدُّكتورُ (محمدُ الدَّرَّاز): "فلْيعلموا أنَّ كلَّ شبهةٍ تقام في وجه الحقِّ الواضح، سيُحيلها الحقُّ حجةً لنفسه يضمُّها إلى حججه وبيِّناته"
كما ذكر الكاتب انه يجب البحث عن الحوار والمناظرة لعلماء واجهوا هده الشبهات ويبنوا وجه الحق وكذا أشار الى انه يجب استنهاض الهمم الميتة
محمد الدراز:• ولد - رحمة الله عليه - عام 1894م في قرية "محلة دياي" بدسوق
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع