في ظل التطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي في سياق العولمة وزيادة الاندماج في الاقتصاد المعرفي، أصبحت إدارة الموارد البشرية تأخذ بعدا استراتيجي أكثر، مما انعكس في زيادة أهميتها سواء على مستوى المنظمة كوظيفة خالقة للقيمة، كما على مستوى الاقتصاد ككل، عبر المساهمة في تحقيق التنمية. وبالنظر إلى مكانة تسيير الموارد البشرية في الاقتصاد الجزائري فإن إشكالية الاقتصاد الريعي تجعل من هذه الوظيفة محصورة في مهمة التوزيع المثالي للريع شأنها شأن الفروع الأخرى للإدارة. ما يعيق التحول نحو الاقتصاد المعرفي في ظل الفساد الذي ينتج عن تعميم ثقافة الريع على مختلف المستويات والذي ينعكس في تهميش المورد البشري وإدارته.
تاريخ النشر
03/03/2013
الناشر
كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة الوادي