الخلاف الفقهي في عصور الأئمة المؤسسين للمذاهب كان مصدر ثراء ورحمة وتنوع ، ومحاولة توحيد الفتوى أو اعتماد رأي فقهي واحد قضاء على هذا الثراء  وتحويل الشريعة الإسلامية من شريعة رحمة وسماحة إلى شريعة إصر وأغلال 

" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الدنوب جميعا إنه هو  الغفور الرحيم " 

بدعوة مظلوم فجر الله الأرض عيونا لسيدنا نوح عليه السلام حتى أغرقها بالماء ،حين دعا ربه قائلا "رب إني مغلوب فانتصر "، وبدعوة مكروب صير الله بطن الحوت رحما حافظة ليونس عليه السلام ، حين نادى ربه في ظلمات بطن الحوت قائلا : لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " 

 كان الشافعي رحمه الله  تلميذا لمالك رحمه الله ، ولكنه خالفه لافي الفروع الفقهية فقط ، و إنما  في الأصول الاجتهادية  كذلك ، ويكفي أن الإمام  الشافعي رحمه الله لم يوافق شيخه مالكا في الاعتداد بإجماع أهل المدينة  ،  فالإجماع عنده يتحقق بإجماع أهل الأمصار كافة لاأهل المدينة فقط .

مع تزايد نسبة الطلاق في عالمنا العربي نحتاج إلى خطاب ديني توعوي ، لايعلي من حقوق طرف على حساب آخر  ، فلم يعد مقبولا أن يظل الفكر الذكوري مسيطرا على عقول الرجال الشرقيين ، وليس من المقبول كذلك  مانلمسه من توجه إلى القيادة الأنثوية للأسر  وإلغاء دور الرجل في القوامة على أسرته .

 كل الأصوليين على أن تركه صلى الله  علبه وسلم للفعل لايدل على بدعية فعله  مادام في أصله مشروعا . 

أسبح الناس جميعا فقهاء مفتين ، والفقه هو التخصص الوحيد الذي صمت فيه المتخصصون 

عيد أضحى مبارك لكل الأساتذة المشاركين في منصة أريد 

ليقظة قلبك وضميرك

حينما تطيل الإبحار داخل نفسك مصوبا ومراجعا ومقوما  فهذا  يعني أنك قطعت المسافات نفسها عروجا إلى الله . 

كل عام انتم بخير 

ذلك ببأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين  لامولى  لهم 

بين المحدثين والأصوليين في تعريف الحديث النبوي :

مادام يوجد بيننا من يصر على أن للأب والجد ولابة إجبار على البكر الرشيدة مقلدا مذهب الشافعية في ذلك ، فهذا معناه أننا لانزال نعيش في التاريخ السحيق